المستخلص: |
برزت السياحة في الاقتصادات الحديثة بديلاً جذاباً عوض القطاعات التقليدية الأخرى، حيث أصبحت تمثل بسرعة محرك اقتصادي جديد. فوفقاً لدراسات للمنظمة العالمية للسياحة، تبين انها – أي السياحة – هي الصناعة التي لها أقوى نمو في العالم على مدى السنوات الست عشر الماضية، حيث نمت إيرادات السياحة الدولية بنسبة 9% سنوياً. الإضافة إلى ذلك الفوائد غير الهينة التي تعود على الاقتصاديات المحلية: فرص العمل، والاستثمار في البنية التحتية، والإيرادات الضريبية، والصرف الأجنبي.. إلخ حيث بلغ مجموع حسابات السياحة الدولية والمحلية عن 10% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الجزائر، فتشجيع السياحة هي واحدة من أولويات برامج التنمية. فالمساعدات العامة والمتنوعة: كالإعفاء من الضرائب والمنح والمساعدات إدارات السياحة المباشرة عبر مختلف المستويات. بناء وإعادة تأهيل بيوت الشباب والتمويل وتنظيم حملات إعلامية للترويج للسياحة، تدريب الموظفين المحليين أو الدعم غير المباشر مثل تجميل للمركز المدينة أو النقل والتنمية الحضرية. فالهدف من هذه الدراسة هو أولاً لتقييم أهمية السياحة في الاقتصاد المحلي، إلى تقديم خصائص ونقاط الضعف واخيراً تحليل الوضع الاقتصادي لقطاع السياحة في الجزائر وفقاً لنهج الجودة.
|