المصدر: | مجلة الساتل |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة |
المؤلف الرئيسي: | قصيبات، مصطفى محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 109 - 132 |
رقم MD: | 813413 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن المكيافيللية وفصل الأخلاق عن السياسة. واستندت الدراسة على عدة مباحث، ركز المبحث الأول على نيقولا مكيافيللي: " نشأته، مظاهر عصره، اهم أعماله". وكشف المبحث الثاني عن المبادئ السياسية لميكافيللي في الحكم، ومنها القوة العسكرية، القسوة، واستخدام الأفراد أو الشخصيات كأدوات. وتطرق المبحث الثالث إلى نظرة مكيافيللي للطبيعة البشرية. وتصدي المبحث الرابع إلى حق الحاكم في الاختيار بين تقبل الأخلاق ورفضها. وأشار المبحث الخامس إلى فصل الأخلاق عن السياسة. وركز المبحث السادس علي السياسة والدين عند مكيافيللي، حيث يري مكيافيللي أن أول مبدأ يحفظ الدولة من الفساد هو المحافظة على شعائر الدين، ولم يكن يقصد بكلامه دينا معينا بالذات، وإنما الدين بصفة عامة، وكذلك لا يبدو من كلامه أنه يتحدث عن الشعائر كمجرد مجموعة من الطقوس، وإنما يقصد البنية الأساسية من كل دين، فكل دين تقوم أركانه على بنية أساسية مهمة خاصة به. وأكدت نتائج الدراسة على أن فلسفة مكيافيللي جاءت انعكاساً لظروف عصره وتعبيراً عنها، فهو ابن عصر النهضة، هذا العصر شهد عودة للعهود القديمة وتجاهل واحتقار للقرون الوسطي، وأن مكيافيللي أقام الدولة على أساس السياسة والجيش ولكنة غفل ذكر مقومات أخرى للدولة مثل الدين والثقافة، وأن مكيافيللي يري أن مصلحة الحاكم هي مصلحة الدولة مقدمة على أي اعتبار آخر، فقد نادى بالسياسة الملتوية الغادرة إذا كان اتباعها يؤدي إلى الحفاظ على الدولة وكيانها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|