ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تواصلية العنوان

المصدر: مجلة الساتل
الناشر: جامعة مصراتة
المؤلف الرئيسي: صافار، إبراهيم عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 169 - 183
رقم MD: 813420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: بالنظر في فهرس المجموعة نلاحظ شيئا مما نريد توضيحه عن موضوعية المصطلح اللساني كمصطلح الاختبار الذي يمثل مجموع العلاقات القائمة بين المرسلة واللسان الاجتماعي، وهي علاقات تناص مصطلح جوليا كريستيفا ، ومصطلح التوزيع الذي يمثل علاقات ضبط وتوزيع الطاقات الفاعلة لمحور علاقات التناص لصالح التركيب أو المرسلة، ويتضح المصطلحان في تقنية العنوان في القصة الاولي (مولد الترفاس)، وأيضا استخدم الكاتب نفس التقنية في القصة الأخيرة (القفص) بينهما خمس قصص استخدم تقنية المقاطع بالأرقام، حيث تكونت القصة الاولي من سبعة عناوين والأخيرة من سته عناوين داخلية، تناسب ما توصلنا اليه من نتائج حول مفاهيم العنوان (القفص)، هذه المحاكاة المعمارية بين أول وآخر قصة في المجموعة التي اعتمد فيهما علي تقنية العنوان في بناء كل حكاية علي حدة؛ يجعلها تأخذ بعدا تأويليا يسمح لهما بالانفتاح علي فضاء مرجعي يحاكي العنوان، فكلاهما يعاني من ويلات الحصار والقهر، ولكن لكل بما يناسب نوعه وجنسه. النبتة (الترفاس) تشكو الفناء في العدم، وتحن إلي صحراوي يقطفها، والصحراوي (موخامد) حبس في سجن المستعمر عن صحراه، وبهذا ترصد الورقة مسارين متوافقين هما مفهوم العنوان (القفص)، وحضوره في المجموعة، وتنامي معناه مع بروز أثر الاستعمار المباشر، إذ جعل حضوره في المناخ الصحراوي مؤثرا في أغلب البني الحكائية، فكثيرا ما كان سببا في تشتيت القبيلة، أو في موت أب أو أم إحدى الشخصيات الفاعلة، كما تجئ الحكاية نتاجا لما حصل لسكان الصحراء بعد الاعتداء.

هدفت الورقة إلى التعرف على "تواصلية العنوان". وتسعي الورقة إلى تقديم تأطير بسيط في تصوره للنقد اللساني بديلاً عن النقد الأدبي المتعارف عليه في الدراسات الأدبية، باعتبار أن النقد اللساني محدد ومنظم تقنياً كمصطلحي الاختيار والتوزيع الحاضران في دلالة العنوان، وأيضاً غير منحاز لطرف دون آخر في العملية التواصلية القائمة على جملة من العناصر تعمل بطرق مختلفة، وهذا ما لا يتوفر في أغلب المناهج والمدارس النقدية والأدبية الحديثة والمعاصرة. وتناولت الورقة ثلاثة نقاط هما: النقطة الأولى "حضور المعني في تعريف اللغة" حيث تتفق أغلب التعاريف القديمة والحديثة العربية والغربية على اعتبار المعني أو المضمون جزءاً من اللغة. وتمثلت النقطة الثانية في "العنوان "القفص" حيث تعتبر القراءة "القفص" مكوناً من نص متكامل به مجموعة من النصوص، ويعني به القصص التي تشتمل عليها المجموعة، بغض النظر عن اشتغال الخطاب وأشكاله الداخلية. وجاءت النقطة الثالثة ب "حضور دلالة العنوان في البنى الحكائية للمجموعة" حيث تتكون المجموعة المقصودة بالعنوان من عدد من القصص وهي كالآتي: "مولد الترفاس، ونذر البتول، وطائر النحس الذهبي، والسيل، والنبوءة، والسلطان، والقفص". واختتمت الورقة بالتأكيد على إن تطبيق مفهوم الاختيار والتوزيع على دلالة العنوان يكسي المجموعة بعداً تأويلياً، ويجعل النصوص تتفتح على مفاهيم تتعدى بناها الحكائية بحثاً عن مضمون ذي قيمة، يسوغ جمع المجموعة القصصية، ويحاكي دلالة الكلمة الموضوعة في معنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة