المصدر: | مجلة آفاق أدبية |
---|---|
الناشر: | عبدالرزاق صالحي |
المؤلف الرئيسي: | خاليد، حسني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 107 - 125 |
ISSN: |
2422-0132 |
رقم MD: | 813491 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن المرجعية الدينية للنظريات اللسانية. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول المرجعية الدينية للنظريات اللسانية القديمة، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: عند العرب المسلمين، والمطلب الثانى: فرضية الوحدة اللغوية المطلقة توجه اللسانيات الغربية القديمة. واستعرض المحور الثانى الخلفية الدينية للنظريات اللسانية الحديثة والمعاصرة، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: المدارس البنيوية الأوربية والأمريكية، والمطلب الثانى: المدرسة التوليدية. والمحور الثالث تحدث عن المدرسة التوليدية عودة إلى فرضية الوحدة اللغوية المطلقة. كذلك جاء في المحور الرابع التعرف على العودة إلى الوحدة اللغوية المطلقة دعوة للعودة إلى" اللغة الأصل". واختتم البحث بالإشارة إلى أن النظريات والنماذج اللسانية لها أصول رياضية ومنطقية إلى جانب أصول دينية ومسلمات ثقافية تصورية واعتقادات في الكون والإنسان والعالم، وهي أصول مضمرة في تقنيات الصورنة التي تنتجها وفى المناهج التي تنتجها وفى الأهداف والغايات التي تتغياها وفى القواعد والمبادئ التي تحكمها وفى النتائج التي تحققها كذلك. وإن الكثير من هذه الأصول والمرجعيات لا يتم استحضاره في الدرس اللساني العربي، وهذا يعنى أن جزءا ًمهما من سياق اللسانيات غير الظاهر يتم تغييبه، مما يجعل تلقي اللسانيات في الثقافة العربية إسقاطاً مبتسراً. كما أن أزمة اللسانيات الحالية عائدة إلى أزمتها الفكرية العقدية وأزمة مرجعيتها الدينية، وأن تشظي أطرها النظرية يعكس الضياع العقدي والتشتت الروحي للإنسان الغربي منتجها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2422-0132 |