| المستخلص: |
This research aimed at identifying the corridor through which the Islamic civilization entered the west. It also dealt with some Islamic philosophers, schools such as Cinaeia and Rashidiya as well as scientific and experimental schools, which has a great advantage in creating science subjects such as medicine- engineering- astronomy and mathematics. Moreover the study identified the influence of Islamic scholars on western scholars. The most important results of the research are: Islamic civilization has advantage in the development of sciences in Europe. Muslim scholars are the first to discover experimental method. Ibn sina and Ibn Rushd are considered as pioneers for many western scholars. Based on the above results, the researcher recommends the following: Utilization of Islamic scientific schools results which were basis of western Renaissance. These Islamic scholars should be taken as a model to Islamic scientific renaissance. Making use of western sciences which have led them to development.
هدف هذا البحث إلا التعرف على المعابر التي من خلالها دخلت الحضارة الإسلامية للغرب، وكذلك هدف البحث لمعرفة بعض المدارس لفلاسفة المسلمين كالسينائية والرشيدية والعلمية التجريبية، التي كان لها الفضل في ابتكار العلوم الإنسانية كالطب، والهندسة والفلك الرياضيات وغيرها. وأيضاً هدف البحث للتعرف على مدى تأثر فلاسفة الغرب بفلاسفة الإسلام. وقد استخدم الباحثان المنهج التاريخي في اخذ النصوص من المراجع والمصادر وتحليلها، وذلك بالوقوف على الحضارة الإسلامية وإبراز أهم ما استقاه الغرب منها، وبيان مدى تأثر الغربيين بالحضارة الإسلامية. توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: إن الحضارة الإسلامية كان لها الفضل في وضع اللبنات الأساسية للعلوم الإنسانية في أوروبا، وأن أول من اكتشف المنهج التجريبي هم العلماء المسلمين، وأن ابن سينا وابن رشد وغيرهما يعتبرون أستاذة لكثير من علماء الغرب في الفلسفة والعلوم الإنسانية، وقد أوصى البحث: بالاستفادة من المدارس العلمية الإسلامية التي كانت الأساس في النهضة الغربية، ووضع هذه المدارس كلبنات تقوم عليها النهضة العلمية الإسلامية مرة ثانية، الاستفادة من العلوم الغربية التي كانت سبباً في نهضتهم، ووضع مناهج التعليم في البلاد الإسلامية على نمطها مع مراعاة عدم تعارضها مع العقيدة الإسلامية وأخلاق ومبادئ الإسلام.
|
