ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العجائبي في القصة القصيرة: مجموعة "يحكى أن" للصديق بودوارة أنموذجاً

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: فنيخرة، صفاء امحمد ضياء الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع28
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 195 - 216
رقم MD: 813624
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" العجائبي في القصة القصيرة مجموعة (يحكي أن) للصديق بودوارة أنموذجا". وذكرت الدراسة أن السرد يعد كوناً متسعاً مفتوحاً يتسع لجميع أنواع المتخيل، وتنصهر فيه جميع العناصر الأدبية والثقافية الشفاهية منها والمكتوبة، فهو متلون المتن متعدد المشارب يتغذى من التراث الشخصي والمحلي والإنساني. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: العجائبي (مقاربة لغوية). ثانياً: العجائبي (مقاربة اصطلاحية). ثالثاً: تقنيات السرد العجائبي في المجموعة القصصية، وتحدثت هذه النقطة عن (المكان العجائبي، العجائبي وتقنية التحول والمسخ، والعجائبي والسخرية السوداء). وبينت الدراسة أن فكرة الموت تلح على البنية العجائبية وتتكرر بمفرداتها المتنوعة في المجموعة القصصية، وهذا يعود إلى توظيف تفكير أولي ينتمي لمرحلة بدائية من مراحل التفكير الإنساني الذي يخاف بشدة من الموت ولا يستطيع مواجهة فكرة التوقف التام/ العدم. واختتمت الدراسة ذاكرة أن القاص استطاع أن يعبر عما لا يعبر عنه عادة، عن كل ما هو إنساني ووجودي" من اللذة والألم إلي المحبة والموت وجميع الأشياء الجوهرية، جميع الأشياء الهامة والعميقة العائدة للروح الإنسانية، كما أن توظيفه للتراث في سرده العجائبي وتحميله رسائل ذات إيماءات معاصرة، حقق تناسباً وانسجاماً بين العجائبي والواقعي، وحقق في الآن نفسه هدفاً فنياً ، وهو ابتكار عوالم قصصية جديدة أضفي فيها الحياة المضاعفة المكثفة على الكائنات والأشياء المفتقرة للحياة، مستمداً طاقة إيحائية وحرية إبداعية كبري من رحابة المتخيل واتساعه واسطورية زمانه ومكانه فالقاص يحرك الإنس والجن والحيوان والجماد والاشياء الصغيرة بالكيفية ذاتها من الشعور والتفكير والإدراك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة