ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من لطائف عدول الفعل الماضي في القرآن الكريم

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بالنور، علي عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع28
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 263 - 300
رقم MD: 813632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان " من لطائف عدول الفعل الماضي في القرآن الكريم". اعتمد البحث على المنهج الوصفي الاستقرائي. وذكر البحث أن الأصل في استعمال الأسلوب الالتزام سواء من حيث المبني أو المعني " ولكن العرب درجت على تصحيح حالات معينة من العدول عن الأصل، وأعطتها من الاعتداد بها ما رقى بها إلى مستوى الصواب المعتمد على قاعدة"، أما الفعل فهو ما دل على اقتران حدث بزمان ومن خصائصه صحة دخول قد، وحرفي الاستقبال، والجوازم، ولحوق المتصل البارز من الضمائر، وتاء التأنيث الساكنة، نحو قولك: قد فعل يفعل وسيفعل وسوف يفعل، ولم يفعل، وفعلت، ويفعلن، وافعلي، وفعلت. اشتمل البحث على عدة لطائف، اللطيفة الأولى: التعبير بالماضي عن الحال، اللطيفة الثانية: التعبير بالماضي لإفادة الاستمرار، اللطيفة الثالثة: التعبير بالماضي لما يتحقق في المستقبل القريب، اللطيفة الرابعة: التعبير بالماضي عن أحوال يوم القيامة. اختتم البحث بعدد من النتائج، ومنها: أن القرآن الكريم عبر بالفعل الماضي للدلالة على الحال والاستقبال تحققاً لوقوع الخبر، لان المُخبر هو الله الذي لا يتخلف خبره، وأن من دلالة الفعل الماضي في القرآن الكريم على الحال اقترانه بلفظ (الآن) في سياق حال النطق به مع الفعل. كما توصلت النتائج إلى أن الامثال المستعملة بلفظ (ضَرَبَ) في القرآن الكريم دلالة الحال فيها على المضي، لأن خبرها مفيد لمعنى إنشائها وقت الاخبار بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018