ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلوث البيئي وأثره على الآثار الكلاسيكية والإسلامية في مدينة الخمس الليبية

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الخازمي، محمد مصطفى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عباد، معمر محمد عبدالرحيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: س14, ع28
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 467 - 502
رقم MD: 813644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تعد مدينة الخمس من أهم المدن الليبية التي تحتوي على العديد من المباني والمواقع الأثرية العائدة إلى الفترة الفينيقية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، ومن أبرزها مدينة لبدة الكبرى (القرن السابع ق.م) ،التي تعتبر من أكبر المدن الرومانية في شمال أفريقيا ، وكذلك فيلا سيلين التي تزخر بلوحات فسيفسائية فريدة من نوعها في العالم، إضافة إلى العديد من الآثار الإسلامية مثل جامع الصوادق، والمنارة البحرية، واللذان يرجعان إلى العصر العثماني، وبطبيعة الحال فإن هذه المواقع تتعرض للعبيد من الملوثات البيئية التي تعمل سلباً على الإضرار بها مع مر الأيام، مثل تلوث الهواء بسبب مصنعي الإسمنت (المرقب ، لبدة)، ومحطة الخمس (البخارية- الغازية) لتوليد الكهرباء وتحليه مياه البحر من خلال انبعاث كميات كبيرة من الغبار، والدخان، والغازات المختلفة في الهواء، وبحكم قربها من المواقع الأثرية السالفة الذكر فقد كان لها أضرار اتضحت مع مرور السنين، الأمر الذي أدى إلي تخريب المباني والإنشاءات الأثرية، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من خمس سكان العالم يتعرضون لمستويات خطرة من ملوثات الهواء بشكل تعجز معه العمليات الطبيعية عن الحفاظ على توازن الغلاف الجوي، أما تلوث الماء فهو ناجم عن اختلاط مياه البحر بمياه الصرف الصحي، وخاصة بجوار مدينة لبدة الكبرى التي بها العديد من الآثار التي جرفتها هذه المياه، أما عن تلوث التربة فإن مصنع رب التمور يلقي بمخلفاته الكيميائية السامة والزيوت في وادي لبدة الذي يوجد به خزانات سد وادي لبدة.