| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" ليبيا والأمم المتحدة، الاستقلال واكتساب العضوية". واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي. وتناولت الدراسة مبحثين وهما: المبحث الأول: موقف المنظمة من استقلال ليبيا، وتناول هذا المبحث مطلبين وهما: المطلب الأول: موقف ميثاق المنظمة من قضايا التحرر والاستقلال، المطلب الثاني: الأمم المتحدة واستقلال ليبيا. المبحث الثاني: ليبيا وعضوية الأمم المتحدة، وتناول هذا المبحث مطلبين وهما: المطلب الأول: اكتساب العضوية في المنظمة الدولية، وتناول هذا المطلب نقطتين وهما: أولاً: الشروط الموضوعية، ثانياً: الشروط الشكلية. المطلب الثاني: اكتساب ليبيا لعضوية الأمم المتحدة، وتناول هذا المطلب عدة فروع والتي تمثلت في: الفرع الأول: حق النقض(الفيتو) وعرقلة انضمام ليبيا للأمم المتحدة، الفرع الثاني: اكتساب ليبيا لعضوية الأجهزة والفروع الثانوية للأمم المتحدة، الفرع الثالث: الأمم المتحدة ومسئولية التقدم الاجتماعي والاقتصادي في ليبيا بعد الحصول على الاستقلال. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن للأمم المتحدة فضل كبير في استقلال ليبيا، حيث تعتبر ليبيا الدولة الأولي في العالم والتي حصلت على استقلالها من المنظومة الدولية، بالإضافة إلى إنها حظيت برعايتها من خلال الدعم المادي في جميع المجالات بعد الاستقلال ولسنوات عديدة حتى استطاعت النهوض. وإن كانت ليبيا قد حصلت على استقلالها من الأمم المتحدة، إلا أن حق الفيتو المشهر من دولة الاتحاد السوفيتي السابق أعاق انضمامها للمنظمة الدولية لمدة أربعة سنوات، على الرغم من أن قرار الجمعية العامة، والذي نص على استقلال ليبيا، نص في ذات القرار على انضمام ليبيا للأمم المتحدة بعد استقلالها مباشرة. وأوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من جهود المنظمة الدولية في تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
