ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد الفكر العربي المعاصر لنقد الوضعية المنطقية للميتافيزيقا

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: أصميدة، رحمة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 40 - 57
رقم MD: 813722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن نقد الفكر العربي المعاصر لنقد الوضعية المنطقية للميتافيزيقا. استخدمت الدراسة المنهج التحليلي في صياغة الأفكار، والمنهج النقدي الذي يناقش للوصول إلى أفضل الآراء، وأيضاً المنهج المقارن الذي يقتصر على عقد المقارنات. وتكونت هيكلية الدراسة من مبحثين رئيسين وهما: المبحث الأول: موقف الوضعية المنطقية من الميتافيزيقا: فقد تعرض التفكير الفلسفي في جانبه الميتافيزيقي، سواء منه المقرر بالناحية العامة" الاستقرائية"، أو الناحية الخاصة " الإلهية"، لهجوم ورفض شتي الفلسفات المادية المعاصرة: الديالكتيكية والوضعية التجريبية، والتحليلية، والوضعية المنطقية وغيرها. المبحث الثاني: موقف الفكر العربي المعاصر من الوضعية المنطقية: فقد كشف الدكتور أحمد ماضي في بحثه القيم " الوضعية المحدثة والتحليل المنطقي في الفكر الفلسفي العربي المعاصر" عدة نقاط مهمة فيما يتعلق بتبني الوضعية أو نقدها في الفكر العربي والإسلامي المعاصر، فهو يؤكد بأن الوضعية بصورة إجمالية لم تلاق أنصاراً يجعلون منها أحد التيارات البارزة في الفكر الفلسفي المعاصر. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، أن الوضعين باستبعادهم للقضايا الميتافيزيقية، يستبعدون في الوقت نفسه القضايا العلمية لأنها في أغلبها قضايا عامة، ليس لها مقابل حسي مباشر. كما أن الوضعية المنطقية تعتبر جزء من سياق الفكر الغربي وفكر يجرد الفلسفة والفكر عموماً من المضامين الميتافيزيقية والدينية، ويعتبر النظريات الميتافزيقية من مخلفات الازمان السابقة، فوضع الوضعيون المنطقيون عدة افتراضات ومقدمات أولية لتأسيس ما يسمي بفلسفة العلمية كفلسفة مضادة للمذاهب التقليدية، ولذلك فهي مدرسة مضادة للدين تماماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة