المصدر: | مجلة الدراسات الإسلامية والبحوث الأكاديمية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Youssef, Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 879 - 881 |
ISSN: |
2682-3225 |
رقم MD: | 813792 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن العلماء في القرآن المكانة والأدوار. وأشار المقال إلى أن العلماء هم الرصيد الحضاري لأي أمه وقاطرة التقدم والازدهار لأي مجتمع وتقاس مكانه الأمم بمدي امتلاكها للكفاءات العلمية التي تغطي جوانب المعرفة الإنسانية ومدي قدرتها من الاستفادة من معرفتهم وعلمهم كما تقاس مكانه الأمم بموقع علمائها على مسرح الحياة فإذا احتلوا مكانه الصدارة وعلت أصواتهم تحمل نتائج بحوثهم وخلاصة تجاربهم. وبين المقال أن الإسلام حفظ للعلماء مكانتهم وقدم الذكر الحكيم توجيها يقضي باحترامهم والرجوع إليهم والتماس معرفتهم (فأسلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) كما أشار القرآن الكريم صراحة إلى مشهد بالغ الدلالة على احترام الإسلام للعلم والعلماء عندما جلس الكريم موسي في مقام التلميذ للعبد الصالح واستأذنه في أن يجود عليه بعلمه فقال له موسي (هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا) حيث أدرك موسي من العبد الصالح أن دفع الضرر مقدم مع جلب المنفعة وأن العمل الصالح والتقوى رصيد لصاحبه ولذريته. وأوضح المقال أن المقصود بالعلماء فقط من يتخصصون في علوم الدين بل أن كل من يجوز معرفة متخصصة في مجالات الحياة المختلفة من طب وهندسة وكمياء وفيزياء وفلك وعلوم بحار وهو من أهل الذكر ومن العلماء طالما انتفعت البشرية بعلومهم تحت مظلة الإيمان بالله. واختتم المقال بالإشارة إلى أن إقامة الحجة والدليل على المعاندين في الأخرة وما أحوج المجتمعات إلى العلماء وأدوارهم في الحياة لدعم التوجه ناحية الحياة الإيمانية والروحية ومقاومة النظرة المادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2682-3225 |