المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان نبي الرحمة لم يرسل بسيف. وأوضح المقال نقلاً عن أحد الدواعش المجرمين أنه كان يردد بعد ارتكابهم تلك الجريمة البشعة بحق الأبرياء من أبناء الوطن في ليبيا وأن الله بعث نبي الإسلام بالسيف رحمة للعالمين وهذه العبارة ما هي إلا إحدى مفردات سلاحهم الفكري الذي أحسب أن خبراء خبثاء عكفوا علي التراث والتقطوا لهم أقوالاً وعبارات أعادوا توظيفها وتغليفها بغلاف الدين لتظهر في صورة الحق الذي أريد به باطل إما لتوجيه سهام مسمومة إلي الشريعة الإسلامية الغراء إما لإقناع من يأملون في انضمامهم إلي صفوفهم من الشباب المستغلين عاطفتهم الدينية التي فطروا عليها ضمن سلسلة طويلة أعدت بعناية . وأوضح المقال أن مهمة نبي الرحمة هي البلاغ المبين عن رب العالمين وبيان الحق والباطل ثم للناس الخيار بعد ذلك فمن أختار طريق الهداية فقد نجا أما من اختار طريق الغواية والضلال فأمره إلي ربه عز وجل وقد بين الله عز وجل في كتابه منهج دعوة خاتم المرسلين بجلاء ووضوح لا لبس فيه وهو دعوة الناس وجدالهم بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بقوة السيف كما يدعيه هؤلاء المجرمون. وتناول المقال ثلاثة نقاط وهما (أولاً: الأئمة والجمهور. ثانياً: الرفض المتجدد. ثالثاً: السلبيات التي يمكن تصويبها). واختتم المقال بالإشارة إلى أن خطبه الجمعة والدروس الدينية الأسبوعية تعد جرعة مناسبة لتزويد الناس بالمعلومة والثقافة الدينية الصحيحة وذلك لم تم توظيفها صحيحاً من حيث الموضوع والأداء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|