ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية البناء في الرواية الشفوية خلال الحقبة المبكرة للإسلام

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: الحشاني، إمحمد الحسوني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 232 - 244
رقم MD: 813808
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن إشكالية البناء في الرواية الشفوية خلال الحقبة المبكرة للإسلام". وذكر البحث أن التاريخ الشفوي قليل الحضور في أوساطنا العلمية الجامعية والثقافية عموماً، إلا في بعض الاستثناءات، ففي عهد الانترنت والصوت والصورة نعيد ترسيم واقع وتاريخ يحاول آخرون تشويهما وإلغائهما. كما بين أن التاريخ الشفهي أكتسب أهمية قصوى مع ظهور الإسلام، فعلي الرغم من التغطية الكتابية فيما بعد، شكل رواة الخبر التاريخي ما يشبه صانعي الحدث والفاعلين فيه، على هامش أدوات المعرفة الحديثة. وتناول البحث عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: على مستوي التعريف والنشأة. العنصر الثاني: بنية الرواية الشفوية. العنصر الثالث: على مستوي النص الشفوي. العنصر الرابع: مدارس الرواية الشفوية. العنصر الخامس: على مستوي الدوافع والمسببات. وبين البحث أنه يمكن تحديد نمطين منطقتين للتوجه نحو جمع التاريخ الشفهي في مواد تاريخية، هذا في ضوء تحييد الكتب الرسمية والرسائل المتبادلة بين الدوائر الرسمية، فالبرنامج الذي يتصدي له عمر بن عيد العزيز كان قد تبلورت فيه الجوانب الأخلاقية، خاصة وأن الفتنة كانت تأججت وغطت ظلالها كل المقومات الفكرية والعقيدية في المجتمع الإسلامي. واختتم البحث موضحاً أنه يمكن تحديد ثلاث نتائج جوهرية مر بها التاريخ الشفهي خلال الحقبة المبكرة للإسلام، الأولي أن مضامينها كانت من الحقوق الثابتة لرواتها الذين تقع عليهم مسئولية ذلك وحدهم، والثانية إصطبغ بطابع أخلاقي لكبح جماح الكذب والافتراء بالنسبة لرواة الحديث، والثالثة: تحديد مسار النهج الرسمي للسلطة الحاكمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة