المستخلص: |
يعتبر المعلم دعامة أساسية ورئيسية في النظام التربوي وتقدم المجتمع، فهو من الأعضاء الفاعلين والمؤثرين في مدخلات النظام التربوي بصفه خاصة، والمجتمع بصفة عامة، بسبب ما يكلف به من مهام تربوية واجتماعية، فله دور فاعل في عملية تغير المجتمع والنهوض بالتنمية الاجتماعية، فلا نهضة لأي مجتمع دون الاهتمام بواقع هذه الفئة من المجتمع وإعطائها المكانة التي تستحقها، وتحقيق مطالبها المشروعة والتي تساعدها على تأدية مهمتها النبيلة. وقد هدف البحث للتعرف على المكانة الاجتماعية للمعلم في المجتمع الليبي. والعوامل المؤثرة في تلك المكانة. وأثر المكانة الاجتماعية للمعلم على العملية التعليمية، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. والاعتماد على استمارة الاستبيان، وتم اختيار عينة طبقية تتكون من 170 مفردة من المعلمين والمعلمات، وقد توصل البحث إلى عدة نتائج منها: - تدنى مكانة المعلمين في المجتمع بصفة عامة، وهذا يؤدى إلى انخفاض مستوى الأداء والدافعية لديهم. - معظم أفراد العينة يرون أنهم لا يلقون الاحترام والتقدير المناسب من أفراد المجتمع. - عدم وجود احترام لمهنة التعليم من قبل أفراد المجتمع كاحترامهم لبعض المهن الأخرى. - المعلمات في العينة أكثر رضا من المعلمين لمهنة التعليم. - لا توجد نظرة تقدير للمعلم من قبل الدوائر الحكومية. - أولياء الأمور لا يأخذون بآراء ووجهات نظر المعلم في أبناءهم. - يرى إفراد العينة أن أسباب التحاقهم بمهنة التعليم كانت لحاجة العمل بعد التخرج مباشرةً. - يرى إفراد العينة أن عدم الكفاية والانضباط والالتزام تحط من مكانة المعلم.
|