ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلوك العدواني والغضب عن الأطفال والحد منه وكيفية إرشاد الوالدين لعلاجه: دراسة ميدانية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: الحريشي، ناصر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مريحيل، توفيق مفتاح علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 236 - 252
رقم MD: 813889
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1046

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على السلوك العدواني والغضب عن الأطفال والحد منه وكيفية إرشاد الوالدين لعلاجه (دراسة ميدانية). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت عينة الدراسة من 30 طفلاً من الأطفال في مدينة طرابلس داخل روضة الطفل في أبو هريدة والذين يتراوح أعمارهم ما بين(3-7) سنوات. وتمثلت أداة الدراسة في مقابلة شخصية لأطفال الروضة بمدينة طرابلس. وقسمت الدراسة إلى خمسة عناصر: تناول العنصر الأول أعراض السلوك العدواني بحيث يختلف السلوك العدواني في مظاهره وصوره باختلاف كمية الإحباط التي يعاني منها الفرد فيتدرج من الاعتداء الفعلي إلى الآخرين كالضرب مثلاً إلى التهجم اللفظي والاستهزاء والسخرية والتهديدات أو يتخذ النمط التخيلي بدلاً من فعله بطريقة مباشرة خوفاً من الآلام السيئة التي قد تلحق به ويعتبر هذا الأسلوب أخطر الأعراض بالصحة النفسية للطفل لأنه قد يدفعه إلى الانسحاب والانطواء والتمركز حول ذاته. وذكر العنصر الثاني أسباب السلوك العدواني ومنها: عدم إشباع الحاجات الأساسية للطفل، وتأكيد الذات والحصول على دور في الجماعة، واختلاف الوالدين وعدم التعاون بينهما. وتحدث العنصر الثالث عن التنشئة الاجتماعية وأثرها في السلوك العدواني. واستعرض العنصر الرابع علاج السلوك العدواني وذلك من خلال: الإقلاع عن نقد الطفل وإظهاره بمظهر السخرية أو العجز خصوصاً أمام زملائه، والأخذ بأسلوب التوجيه وليس أسلوب الأمر والطاعة. وتضمن العنصر الخامس النظريات المفسرة للسلوك العدواني وهي: نظرية التحليل النفسي، نظرية الإحباط، ونظرية السلوكية. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأسرة يلزم عليها فهم أسباب السلوك العدواني للحد منه، بالإضافة إلى أن اللعب يعتبر حاجة من حاجات الطفل الأساسية فاللعب يقي الطفل من الشعور بالعداء، فهو تنفيس عن مشاعر الغضب التي كانت الممكن أن تتراكم في نفسه ولكن قد يتخذ الطفل اللعب وسيلة للتعبير عن سلوكه العدواني. وأوصت الدراسة بضرورة السيطرة على الغضب عند الأطفال إذا ما نظرنا إلى سلوك الطفل بشيء من الهدوء والتسامح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018