المستخلص: |
استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" الاحتجاج بالحديث الضعيف". احتوى البحث على مبحثين أساسيين. المبحث الأول تناول ماهية الحديث الضعيف وأقسامه، فالحديث الضعيف بوصف عام هو ما لا يوجد فيه شروط الصحة ولا شروط الحسن، وهذا ما قرره النووي بقوله: " وأما الضعيف فهو ما لم يوجد فيه شروط الصحة ولا شروط الحسن، وأنواعه كثيرة، منها: الموضوع، والمقلوب، والشاذ، والمنكر، والمعلل، والمضطرب. أما المبحث الثانى خصص لمعرفة الاحتجاج بالحديث الضعيف، فالحديث يحتج به في الحرام والحلال، كما يحتج به في المستحبات وفضائل الأعمال، والحديث إما صحيح يحتج به، ومن الصحيح الحسن لغيره، وهو ما كان في الأصل مجموع أحاديث ضعيفة تعددت طرقها فزال عنها وصف الضعف، وألحقت بالأحاديث الصحيحة. واختتم البحث بالإشارة إلى إن الحديث الضعيف ومعرفته بيس بالأمر الهين؛ لأن الحكم على الحديث بالضعف أحياناً يبعده عن الاستدلال به، فيهمل الحديث، ولهذا تحرى العلماء كل الطرق التي بها يقوى الحديث حرصاً منهم على عدم ترك شيء عن رسول الله(ص) كما تحروا كل الطرق التي بها يضعف، حتي لا ينسب للنبي (ص) ما ليس من سنته، وحول هذين الأساسين انقسم علماء الحديث إلى متشدد في التضعيف حتى ضعف أحاديث صحيحة، حرصاً منه على عدم نسبة أي حديث إلى النبي (ص)، ومتساهل في التصحيح حرصا ًمنه على عدم ترك شيء من سنة النبي (ص) ، ومنهم من كان وسطاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|