ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية الفيض بين الفلاسفة والمتكلمين: الفارابي والكرماني أنموذجاً

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: الزائدي، آمنة عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 99 - 121
رقم MD: 813939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض نظرية الفيض بين الفلاسفة والمتكلمين من خلال اتخاذ الفارابي والكرماني نموذجاً. ذكر البحث أن نظرية الفيض تعد من النظريات الفلسفية المهمة التي كان لها أثرها الواضح في الفكر الإسلامي بوجه عام، وعند الفلاسفة والمتكلمين بوجه خاص، وترجع هذه النظرية إلى الافلاطونية المحدثة. اعتمد البحث على المنهج التحليلي والمنهج المقارن. اشتمل البحث على مبحثين، المبحث الأول: الفيض عند الفارابي، وتضمن المبحث عدة نقاط، أولا: عقل بالقوة أو العقل الهيولاني، ثانياً: العقل بالفعل أو بالملكة، ثالثاً: العقل المستفاد، رابعاً: العقل الفعال. المبحث الثاني: الفيض عند الكرماني، وأظهر هذا المبحث أن عند التحدث عن نظرية الفيض عند الكرماني لا يمكن فصلها عن نظريته في الإمامة، فكل منها مرتبط بالأخر أوثق الارتباط، فإذا كان هناك فيض أو كما يقول الكرماني انبثاق أو انبعاثقي عالم المعقول، فنجد استمراراً ومقابلة له في عالم الطبيعة. ويقسم الكرماني الموجودات إلى ثلاثة أقسام، الأول: وهو أعلى المراتب وأكملها ويطلق عليها اسم الابداع وهي تكون بلا زمان، الثاني: ويسمى الانبعاث، وهو أوسط الأقسام وتكون مع الزمان، الثالث: يطلق عليه اسم الاحداث، وهو أدني المراتب وأخسها وتكون بزمان. واختتم البحث ذاكراً عدد من النتائج، ومنها: أن لنظرية الفيض أو الصدور التي ابتدعها أفلوطين أثر واضح وخطير على الكثير من مفكري الإسلام سواء كانوا متكلمين أو فلاسفة، ويظهر هذا واضحاً من الناحية الانطولوجية، أو الإبستمولوجية لدى الفارابي والكرماني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة