ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوضاع مدينة لبدة الكبري خلال حكم الأسرة السيفيرية (192-235م)

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: أبو القاسم، عبدالسلام عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 189 - 207
رقم MD: 813948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن أوضاع مدينة لبدة الكبرى خلال حكم الأسرة السيفيرية (192-235م). اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول الأوضاع السياسية لمدينة لبدة خلال حكم الأسرة السيفيرية، حيث اهتم سبتيميوس سيفيروس بتنظيم تلك الأمور في إقليم المدن الثلاث وخاصة في مدينة لبدة الكبرى، كما أعقبت الحملات العسكرية التي قادها الرومان نحو جنوب ليبيا فترة من الهدوء والرخاء استمرت إلى أواخر القرن الثانى للميلاد. كما كشف المحور الثانى عن الأوضاع الإدارية، فعلى الرغم من وجود سبتيميوس على رأس الإمبراطورية الرومانية إلا أن القبائل الليبية احتفظت باستقلالها في المناطق الجنوبية، وبذلك احتفظت بحياتها وحريتها بعيدا ًعن الرومان وتمتعت بحرية الحركة. وتحدث المحور الثالث عن الضرائب خلال حكم الأسرة السيفيرية. وأشار المحور الرابع إلى الأوضاع الاقتصادية لمدينة لبدة، من خلال التجارة، والزراعة، والصناعة، والأوضاع الاجتماعية، والأوضاع الدينية. واختتم البحث ببعض الاستنتاجات، ومنها: أن الأسرة السيفيرية عملت منذ حكم الإمبراطور سبتيميوس سيفيروس على الاهتمام بإقليم المدن الثلاث بشكل عام ومدينة لبدة الكبرى بوجه خاص، حيث نالت المدينة اهتماما ًكبيراً، ووصلت إلى أعظم درجة من التقدم إذ خصها بالعناية، وأنشأ فيها المباني الكبيرة، باعتبارها مسقط رأسه. كما أهتم أباطرة الأسرة السيفيرية بالجيش، باعتباره الركيزة الرئيسة التي قامت عليها دعائم الإمبراطورية، وخاصة الفرق التي كانت تحمى الحدود الدفاعية لإقليم المدن الثلاث. وأخيراً تبين حدوث امتزاج ثقافي ولغوي خلال حكم الأسرة السيفيرية بالإقليم وهو يعتبر حلقة الامتزاج الحضاري طيلة فترة السيطرة الرومانية على منطقة ليبيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018