ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقاليم السياحية بليبيا وإمكانية تنميتها

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: فلاح، صالحة علي اخليف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 188 - 223
رقم MD: 813991
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الأقاليم السياحية بليبيا وإمكانية تنميتها. استخدمت الدراسة المنهج الإقليمي، والمنهج الوصفي، وأيضاً المنهج الاصولي. وتناولت الدراسة الأقاليم السياحية في ليبيا من خلال: أولاً: الإقليم الغربي: يقع هذا الإقليم في الشمال الغربي من ليبيا يحده من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب الحمادة الحمراء. ثانياً: الإقليم الجنوبي: حيث يشغل هذا الإقليم مساحة واسعة من البلاد ويعتبر بمثابة مناطق الاستطلاع الصحراوية في ليبيا. ثالثاً: الإقليم الأوسط: ويمتد هذا الإقليم من مدينة زويتينة شرقاً حتى منطقة بويرات الحسون غرباً، وعن الاستراتيجية الإنمائية السياحية للإقليم الأوسط فمنها، تدعيم عملية تطوير اجدابيا كمركز مساند للخدمات السياحية. رابعاً: الإقليم الشرقي: ويمتد هذا الإقليم في محور شمالي شرقي جنوبي غربي في شبه جزيرة محصورة بين خليج بمبة شرقاً وساحل البحر المتوسط شمالاً، وخليج سرت غرباً بينما يتصل جنوباً بالسهول الصحراوية الجنوبية، وعن الاستراتيجية الإنمائية السياحية للإقليم الشرقي فمنها:" تطوير مدينة بنغازي كبوابة للمناطق الشرقية من ليبيا، استكمال إنشاء متحف بنغازي". واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، أن ليبيا تتميز بمقومات طبيعية وبشرية هائلة، فهي تمتلك موقع جغرافي له أهمية مباشرة في تنشيط السياحة، وذلك لما له من تأثير واضح في تحديد خصائص المناخ، وأشكال النباتات، وتحديد مدة الإقامة، كما تعتبر ليبيا همزة وصل للوطن العربي، إضافة لكونها من أبرز مناطق سياحة العبور في العالم. كما أن قدر ليبيا أن تحتضن أراضيها أغلب الحضارات منذ عصور ما قبل التاريخ، مما يدل على أنها أرض جذب وليست أرض طرد، فالرسومات الصخرية على جبال اكاكوس في الجنوب الليبي والتي تعود للعصور الحجرية دليل علي ذلك. وأوصت الدراسة بإجراء مسح لحصر الموارد والإمكانيات الطبيعية والبشرية والتاريخية لاستثمارها كعوامل جذب سياحي لليبيا، ومراجعة المخططات الشاملة والعامة والإقليمية للاستفادة منها في وضع البرامج والخطط السياحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018