ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدب التوقيعات

المصدر: مجلة شمالجنوب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، سليمان مختار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 29 - 46
ISSN: 2073-4042
رقم MD: 814023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على أدب التوقيعات. واكد البحث أن أدب التوقيعات يندرج ضمن الفنون النثرية في الأدب العربي، ويتصل بالكتابة والكتاب، ولعل في دراسته والوقوف عنده كشفا عن العقلية العربية ومكانتها عبر التاريخ، ووضع تصور لما كان عليه أرباب هذا الفن من قدرات جعلت أدبهم خالدا عبر الأجيال. واستند البحث على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على المعني اللغوي والاصطلاحي للتوقيعات. وتطرق العنصر الثاني إلى نشأة وتطور أدب التوقيعات. وأشار العنصر الثالث إلى مواصفات أصحاب التوقيعات. واستعرض العنصر الرابع أنواع التوقيعات وأساليبها. وعرض العنصر الخامس الخصائص الفنية للتوقيعات الأدبية، ومنها، السجع، الإيجاز، بعض المحسنات البديعية الأخرى. وتحدث العنصر السادس عن نماذج مختارة من التوقيعات، من حيث، توقيعات الخلفاء، توقيعات الأمراء والوجهاء. وخلصت نتائج البحث إلى أن فن التوقيعات فن له مكانته في أدبنا يحتاج إلى أن يتوقف عنده الدارسون وان يخصه المهتمون بعناية يستحقها، ويدل هذا اللون من الدب على التدرج في الرقى الإداري والسياسي حيث انتقل الناس من المطالبة بحاجاتهم ورفع شكواهم مشافهة إلى تحريرها في رقاع ترفع إلى ولاة الأمر للنظر فيها. كما خلصت النتائج إلى أن أصحاب السلطان من خلفاء وأمراء ووزراء كانوا على قدر كبير من الثقافة والتذوق للفن والإبداع الأدبي مما جعلهم يسلكون هذا المسلك ويكتبون بهذه اللغة الفنية، وأن الحياة السياسية للامة كانت تعيش قدرا من الرقي والنظام والمتابعة والرعاية، فالباب بين الساسة والرعية مفتوح، فتسمع الشكاوى وتلبي المطالب وتقضي حاجات الناس، إذا ما طرقوا أبوابها وقصدوا من يملك قضاءها، فلم يتردد صاحب الباب أن يوقع لهم بأن المطلوب توفير المطلوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-4042

عناصر مشابهة