ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المساواة والاختلاف بين الذكورة والأنوثة في فلسفة الوجود وفلسفة السياسة عند ابن رشد

المصدر: مجلة أفكار وآفاق
الناشر: جامعة الجزائر2 - أبو القاسم سعدالله
المؤلف الرئيسي: المصباحي، محمد عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: مارس
الصفحات: 123 - 132
ISSN: 2170-1431
رقم MD: 814056
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بالرغم من أن موضوع المرأة لم يرق، لدى ابن رشد، إلى مرتبة الموضوع الفلسفي بعدته المنهجية والإشكالية، أي بالرغم من أنه لم يتطرق إليه مباشرة وبالذات، ولكن عرضا أثناء تناوله لقضايا قريبة أو بعيدة عن قضية المرأة، فقد وجدنا في متنه الفلسفي والفقهي والطبي من العناصر الفلسفية والسياسية والفقهية ما يكفي لصياغة إشكالية متكاملة لهذا الموضوع. واجه أبو الوليد ثلاثة تصورات متقابلة حول المرأة: تصور فلسفي أفلاطوني-أرسطي، وتصور طبي-بيولوجي، وتصور فقهي-إسلامي. لهذا سنجد موقف ابن رشد من "الأنوثية" يتأرجح بين موقف مساواتي يعطي المرأة كل حقوقها، وذلك عندما نظر إليها من جهة الوجود والماهية في كتبه الفلسفية والسياسة؛ وبين موقف لا مساواتي سلبها تلك الحقوق حينما نظر إليها من زاوية العقل العملي في أعماله الطبية والفقهية. سنقتصر في هذا المقال على تحليل الأسس الفلسفية والأخلاقية للموقف المساواتي. ويمكننا أن نستخلص بأن الاختلاف بين الرجل والمرأة لا يصبح مشكلا إلا إذا انتقل من مستوى الفلسفة إلى مستوى الثقافة.

ISSN: 2170-1431
البحث عن مساعدة: 522682