المصدر: | مجلة أفكار وآفاق |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر2 - أبو القاسم سعدالله |
المؤلف الرئيسي: | منور، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 167 - 179 |
ISSN: |
2170-1431 |
رقم MD: | 814070 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
اتخذت القصة القصيرة في الجزائر منذ ظهورها في عشرينيات القرن الماضي، منحى دعويا إصلاحيا بارزا، حيث اتخذت أداة لنشر الوعي، ومحاربة الجهل والأمية، والتصدي للشعوذة والخرافة، والوقوف في وجه التبشير المسيحي، ودعاة التغريب والحداثة المشبوهة، في تساوق مع الحركة الدينية، الإصلاحية، التي قادها الشيخ عبد الحميد بن باديس، ومهدت لبعث وعي وطني سليم وراسخ الركائز. اضطلع بهذه المهمة رجال كانوا قد تخرجوا من جامع الزيتونة في تونس، أو القرويين في فاس، وحظي قلة منهم بالتخرج من الأزهر. كان معظمهم يجمع بين مهمة التعليم في المدارس، والخطابة على المنابر، والكتابة في الصحافة؛ وكان محمد السعيد الزاهري (1899-1956) الشاعر الفحل، والصحافي القدير، أحد أبرز هذه الوجوه في الحركة الإصلاحية. عاش حياته كلها في سبيل الإسلام والقضية الوطنية، وكان من القلائل الذين راسلوا الصحافة المشرقية، وكتب عن قضايا البلاد المغاربية من طنجة إلى بنغازي، فكان همزة وصل بين المغرب والمشرق العربي. وكان الزاهري أول من كتب القصة في الجزائر، وأول من نشر مجموعة قصصية، وذلك سنة 1928، فكان بحق رائد القصة الجزائرية بلا منازع، وهو الذي أكسبها توجهها الإسلامي بالتحديد، وطبعها بطابعه المميز، من خلال موضوعاته الحية التي عالجها، واللغة الفصيحة، المعبرة التي وظفها، والأسلوب القرآني الذي احتذاه، فأثر بذلك في كل الكتاب الذين جاؤوا من بعده، طيلة ثلاثة عقود زمنية. \ |
---|---|
ISSN: |
2170-1431 |