ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصلات الثقافية والفكرية بين تلمسان وقسنطينة

المصدر: مجلة أفكار وآفاق
الناشر: جامعة الجزائر2 - أبو القاسم سعدالله
المؤلف الرئيسي: فيلالى، عبدالعزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Filali, Abdelaziz
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: جوان
الصفحات: 1 - 21
ISSN: 2170-1431
رقم MD: 814083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد كل من مدينتي تلمسان وقسنطينة من المدن العريقة في الجزائر، دخلهما الإسلام مع طلائع أبي المهاجر دينار، ومنذ ذلك الوقت عرفتا صلات ثقافية وفكرية ومثاقفة صوفية لأن المشرب والمنبع واحد هو الإسلام. ساهم فيها علماء من قسنطينة ومن تلمسان. لعبت البيوتات القسنطينية والتلمسانية دورا مهما في هذه الصلات، ولاسيما منها أسرة لفكون والملاري وابن قنفذ وابن باديس من قسنطينة وأسرة ابن خلوف وابن مرزوق، والمقري والشريف التلمساني من تلمسان في العصر الوسيط. واستمر التواصل بين علماء المدينتين في العهد العثماني بحيث كان أبو عبد الله محمد بن باديس يراسل أبا العباس أحمد المقري التلمساني في قضايا تتعلق بمسائل فكرية ولغوية، وتوجد زاوية بمدينة قسنطينة يحمل اسم شيخها "سيدي علي التلمساني". وفي عهد الاحتلال الفرنسي انتقل العالم القدير عبد القادر المجاوي التلمساني إلى قسنطينة واستقر بها مدرسا وباعثا للنهضة الفكرية والعلمية والإصلاحية. وكان رائد النهضة في الجزائر الإمام عبد الحميد بن باديس كثير الزيارة لأهل تلمسان التي كانت لها مكانة في وجدانه، ولاسيما تلك التي دشن فيها "دار الحديث" وكتب منها نداء لأهل قسنطينة خاصة والجزائر عامة لمقاطعة الاحتفال بالذكرى المئوية لاحتلال قسنطينة.

ISSN: 2170-1431

عناصر مشابهة