ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية الزمن السردي في القصة الليبية القصيرة: نماذج من الكتابة النسوية

المصدر: مجلة شمالجنوب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية
المؤلف الرئيسي: الجلاب، حليمة مصباح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 113 - 130
ISSN: 2073-4042
رقم MD: 814084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على بنية الزمن السردى في القصة الليبية القصيرة في ضوء نماذج من الكتابة النسوية. اشتملت هيكلة البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الزمن بين القصة والخطاب. أما المحور الثانى تناول الترتيب في تحليل البنية السردية، من خلال تقنية الاسترجاع. والمحور الثالث أشار إلى الاستباق، فقد تحدث المفارقة الزمنية بين زمني القصة والخطاب باستباق يقفز إلى أحداث لم تقع بعد في الزمن الحاضر، وإذا كانت تقنية الاسترجاع أكثر شيوعا في القص فإن تقنية الاستباق تعد إحدى تقنيات تشكل الزمن في النص السردي. والمحور الرابع خصص لمعرفة الديمومة، فتهتم الديمومة بالعلاقة المستغرقة في قراءة نص سردي بالقياس إلى الزمن الذي تستغرقه الأحداث، ونظرا لصعوبة أو استحالة تحديد مقياس ثابت لهذه الديمومة لأنها ترتبط بعنصر متغير بصورة دائمة وهو قراءة قارئ معين، قدم جنيت تصورا نظريا مستحيلا هو الآخر، وإن كان يصلح مرجعا يقاس بالنسبة إليه. وأسفرت نتائج البحث عن أن بنية الزمن في تلك المجموعات محل البحث هي بنية معقدة ومتشابكة ، وأنها لم تكن أبدا ًبنية خطية إلا في أندر الحالات ، على الرغم من البدايات الأولى للقصة القصيرة النسائية في ليبيا، فالزمن السردى في تلك المجموعات شأنه شأن السردي عموما ًلا ينفك عن الانكسارات والتشابكات المعقدة، عبر تقنيات تشكيل ذلك الزمن، في اللغة والفن، مثل إزاء بقايا بلور مرايا متجاورة إذ كان من أوليات السارد في تلك المجموعات عرض الحدث متشكلا ًفى بنية زمنية لا تخضع لمنطق التسلسل الزمني ، بل تخضع لمنطق الفن وحده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-4042