المصدر: | مجلة أفكار وآفاق |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر2 - أبو القاسم سعدالله |
المؤلف الرئيسي: | بشير، يلس شاوش (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 79 - 90 |
ISSN: |
2170-1431 |
رقم MD: | 814097 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرفت تلمسان سنتي 1910 و1911 هجرات سرية مكثفة للعائلات التلمسانية نحو بلاد الشام. حددت الصحافة عددهم بــــ 1200 شخص من أصل 25000 قاطن بمدينة تلمسان وضواحيها وهو الأمر الذي جعل السلطات الاستعمارية تتحرك لتطويق الحادث وتبحث عن خلفيات هذه الظاهرة التي أمر الحاكم العام للجزائر بفتح تحقيق حولها. تضمن تقرير باربديث "Barbedette" نسبة إلى رئيس لجنة التحقيق، 32 صفحة أوعز فيه أسباب الهجرة إلى عدد من الشخصيات الفاعلة في المدينة من بينهم: المفتي جلول شلبي الذي حذر من خطر العيش وسط المشركين، وعدد من شيوخ الطريقة الدرقاوية منهم الشيخ كزبون والشيخ ابن يلس، والشيخ الهبري المتواجد بالمغرب والذي وفر للمهاجرين الإطعام والإيواء ووسائل السفر إلى بلاد الشام. أما عن أسباب الهجرة، فمنها ما أقرها التقرير بعد مناقشة مستفيضة بين أعضائه ومنها ما رفضها مثل الخدمة العسكرية الإجبارية، وقانون الأهالي، ونظام الضرائب العربية، والحراسة الليلية، وتمثيل الأهالي في الهيئات المنتخبة، والأزمة الاقتصادية في منطقة تلمسان، وسمواليهودي وغيرهم من الأجانب على المسلمين، ونظام المحاكم الجزائرية، وتعليم الأهالي. كشفت ظاهرة الهجرة التي عرفتها مدينة تلمسان عورة النظام الاستعماري بشكل عام، فبادر البرلمان الفرنسي بعد تلقيه معلومات حول الموضع، باستجواب الحاكم العام في جلسة عقدت يوم 31 ديسمبر 1912، فتح على إثرها نقاش حول حقيقة النظام الاستعماري في الجزائر. |
---|---|
ISSN: |
2170-1431 |
البحث عن مساعدة: |
769678 |