المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على شؤم الذنب وبركة التوبة. واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي. واستندت الدراسة على فصلين، ركز الفصل الأول على الفرق بين الابتلاء والعقوبة وخطر الذنوب وعقوباتها، واشتمل هذا الفصل على مطلبان، المطلب الأول: في الفرق بين الابتلاء والعقوبات على الذنوب والمعاصي، المطلب الثاني: في عقوبات بعض الذنوب. وتطرق الفصل الثاني إلى الحكمة من الابتلاء بالذنوب، وثمرات التوبة وبعض الأعمال الصالحة الماحية، واشتمل هذا الفصل على عدة مطالب، المطلب الأول: بيان الحكمة من الابتلاء بالذنوب والمعاصي، المطلب الثاني: في تعريف التوبة وبيان ثمراتها، المطلب الثالث: بيان بعض الأعمال الصالحة التي تمحو الله بها السيئات. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن هناك فرقا بين الابتلاء والعقوبة فالابتلاء للمؤمن يكون مع الطاعة، ويصحبه الرضا، والعقوبة تنزل بالمذنب ويصحبها ألم، وأن من العقوبات الإلهية التي تنزل على الناس بسبب الذنوب، ما يلي، الجوع والخوف، هلاك الزروع والثمار، هدم البيوت وخراب القصور وزوال العمران، ضنك العيش، الأمراض والأوجاع ، شدة المئونة، تسليط الأعداء على أمة الإسلام، انقطاع المطر، وأن للابتلاء بالذنوب حكما إلهية منها، أن يعلم العباد أن ما قدره الله كائن لامحالة، حصول عبادة التوبة من المذنبين لربهم حتى يتوب عليهم، زوال العجب بالنفس من المؤمن وعدم الغرور بالعمل الصالح، وأن الله يسر لكل عاقل كثيرا من الأعمال الصالحة الماحية التي يمحو بها السيئات ، ومنها التوبة النصوح، التحقيق بالإيمان قولا وعملا، الإسلام والحج المبرور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|