المصدر: | أوراق المؤتمر الدولي: مسالك الكتابة وآفاق التلقي في اللغة والأدب والحضارة |
---|---|
الناشر: | جامعة ابن طفيل بالقنيطرة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | علقم، صبحة أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alkam, Sabha Ahmad |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القنيطرة |
الهيئة المسؤولة: | جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - ماستر التواصل وتحليل الخطاب ومختبر التواصل الثقافى |
الصفحات: | 152 - 173 |
رقم MD: | 814360 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف هذا البحث، إلى تقديم قراءة في نص مسرحية الحب والحبوب، مدونة عشق ديك الجن، للكاتبة العمانية آمنة الربيع، استناداً إلى نظرية التلقي بشكل عام، والأسس النظرية والتطبيقية التي اقترحها لباحث والمنظر المسرحي الفرنسي باتريس بافيس. وقد استدعى البحث، قبل القراءة التطبيقية، تقديم مدخل نظري حول نظرية التلقي واستعراض أفكار باتريس بافيس، التي تفترض أن القراءة التأويلية لأي نص يحددها النص نفسه ولا يمكن أن يبتكرها القارئ من دون احترام مقاصد النص، أي آن أسلوب القراءة الذي يفرضه ذلك النص يوفر الوسيلة للوصول إليه من خلال التفاعل بينه وبين القارئ، والفحص الواعي له على أساس آبية التوجيه الأيديولوجي التي يضمرها الكاتب الضمني، آو الكاتب النموذجي. ويستلهم نص مسرحية المحب والمحبوب، مدونة عشق ديك الجن، بشكل رئيسي، حكاية الشاعر ديك الجن الحمصي مع حبيبته ورد بنت الناعمة، ويعيد توظيفها درامياً على نحو معاصر، محيلا القارئ إلى المتن النثري للحكاية والنصوص الشعرية للشاعر، بما فيه من اقتباسات وتصميمات عبر لعبة فنية تحاول خداعة، أي القارئ، بآن التشابه القائم بين الشخصيات الدرامية والواقع، إن وجد، ليس إلا مغامرة مقصودة لذات الغامرة. لكن القراءة التأويلية لهذه اللعبة تتوصل إلى أنها مغامرة تهدف إلى الكشف والتعرية والمساءلة وهتك الواقع. وتقوم اللعبة على ركيزتين الأولى نص المبتدأ الذي تستهل به آمنة الربيع كتابها، ويتكون من ست مراتب آو طبقات تشير، سيميائيا، إلى أيام الخلق الستة الواردة في التوراة، وتقف القراءة على ذلك تفصيلياً للكشف عن توجه المؤلف المضمر أو الضمني المستمر خلف المدونة ككل. أما الركيزة الثانية فهي المدونة التي تأتي بعد تلك المراتب الست، وتشكل محور النص، موزعه على اثنين وعشرين مشهدا يحمل كل مشهد عنوانا يختزل الحدث الدرامي فيه. ينفتح النص عبر هاتين الركيزتين على آفاق التأويل المتعددة، وينطوي على جماليات وتقنيات يمتزج فيها ما هو سردي بما هو درامي وغنائي في صياغة إبداعية حرة. وينتهي البحث إلى خاتمة تؤشر إلى أبرز النقاط التي يمكن استخلاصها من القراءة التأويلية لنص مسرحية الحب والحبوب،، مدونة عشق ديك، الجن. |
---|