المستخلص: |
للمؤسسات الوقفية في المجتمعات الاسلامية دورا فعالا في دفع عجلة التنمية المستدامةمن خلال مختلف الأنشطة التي تقوم بها في العديد من المجالات لا سيما دعمها التعليمي والصحة وفرص كسب الدخل في الجتمعات الاسلامية ومحاولة إخراجها من دائرة التخلف مما يخدم المجتمع الإسلامي، ويبقى الأمر مرهونا بمدى حسن سير واستخدام المؤسسات الوقفية والتوجه بها نحوالأنشطة المدعمة للتنمية. وتوجد في الجزائر ثروة وقفية كبيرة، أهمها الأوقاف العقارية، بالرغم من جملة الإصلاحات وبالرغم من تطويرها وارتفاع مداخيلها إلا أنها دون حجم إمكانات الاقتصاد الجزائري، الأمر الذي أثر على حجم مساهمتها في التنمية الشاملة.ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن للمؤسسات الوقفيةأهميةكبيرةفي تحقيق النهضة الاقتصادية ودعم منظومة الأمن الاجتماعي ولا يمكن أن يؤدي وظائفه إلابالضمانات التي حددها فقهاء الإسلام والمتمثلة باستقلالية الإدارة والتمويل.
|