المصدر: | مؤتمر الأدب العربي والآداب العالمية بين التأثير والتأثر |
---|---|
الناشر: | كلية الآداب والعلوم الانسانية سايس بفاس |
المؤلف الرئيسي: | رمضاني، مصطفى (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فاس |
الهيئة المسؤولة: | جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الاداب والعلوم الانسانية سايس - مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير |
الصفحات: | 1 - 12 |
رقم MD: | 814548 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى التحاور الجمالي بين المسرح العربي وصنوه الغربي، لقد سيطر وهم المركزية الغربية على رواد المسرح العربي، وترسخ مع مرور الزمن حتى أضحت الشعرية الأرسطية هي أم الشعريات. فهي المبدأ وهي المنتهى. وبذلك أقفل باب الاجتهاد، وصودرت الحرية في الإبداع؟ وهي كما رأينا أهم عنصر يحقق صفة الأصالة. والأصالة الحق تنطلق من المحلية الحق. ومنها تمتد لتعانق فضاءها الكوني على غرار كل التجارب الإبداعية الخالدة في مختلف الأجناس الأدبية والفنية. ولا يشذ المسرح اليوناني عن هذه القاعدة. فهو شكل من بين الأشكال المسرحية التي عرفتها الإنسانية. ولكنه امتلك سلطة التأثير والأحادية بفضل وهم المركزية الغربية، بعد أن تمت عملية إقصاء النماذج الأخرى أو ابتلاعها، لأنها لم تكن في مستوى المنافسة، لكن مع ذلك يظل التعامل مع الاتجاهات والفنيات المسرحية الغربية قائما خفية أو علنا، كما تحضر الفنيات الشرقية في المقابل في المسرح الغربي. وهذا أمر طبيعي يقتضيه منطق التأثر والتأثير بين الثقافات والجماليات والحضارات. وقد تأكدت هذه الضرورة بعد أن بدأت المسافة بين المركز والهامش تتقلص، بفضل تداخل الأجناس وتلاقحها، وبفضل الإحساس بالحاجة إلى الأخر مهما كانت قيمة هذا الآخر، لأنه هو الذي يكمل نقصه. لذلك فهو بحاجة إلى ان يتحاور معه باعتباره فاعلا ومؤثرا وإيجابيا، وليس مجرد مستهلك ومتأثر وسلبي . |
---|