المصدر: | أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية |
---|---|
الناشر: | جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الشيخ، رأفت غنيمي حفني (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Sheikh, Raafat Ghonemi |
المجلد/العدد: | مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الإسماعيلية |
الهيئة المسؤولة: | سفارة الجمهورية الإندونيسية بالقاهرة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة قناة السويس |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 9 - 35 |
رقم MD: | 814566 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عام 1947م في مصر وإندونيسيا، وكانت اللغة الهولندية هي اللغة الرسمية في الدولة أثناء الاحتلال الهولندي للجزر بين عامي 1816 و1941، وبعد رحيل الهولنديين أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية، وكان اتساع مساحة إندونيسيا من أسباب تنوع محاصيلها، سواء أكانت زراعية أم معدنية أم حيوانية، وأيضا تنوع ثقافاتها وتراثها الحضاري والتربوي، وجاء دخول الإسلام إلى هذه الجزر عن طريق التجار المسلمين الذين وفدوا إليها قادمين من الهند، وبانتشار الإسلام في الجزر الإندونيسية قامت ممالك إسلامية متعددة فيها تمثل مملكة بانالتي أسسها الملك حسن الدين في جاوة الغربية سنة 1586 ومملكة متارام التي أقامها رجل عسكري يدعى سنافاتي في جنوب جاوة سنة 1583، وصار للعرب المسلمين في جزر إندونيسيا سلاطين وأمراء، وصار للعرب معرفة تامة بخيراتها، وللأسف الشديد فقد كان لهذا الموقع المتميز الذي تتمتع به سلبي عليها، حيث أتى عليها الاستعمار البرتغالي ثم الاستعمار الهولندي ومن بعده الياباني، ثم حصلت على استقلالها في 17 أغسطس سنة 1945؛ وفي العاشر من شهر يونيو عام 1947م تم التوقيع على اتفاقية المودة والصداقة بين مصر وإندونيسيا، ويمثل عام 1947 بالنسبة لمصر عام النشاط السياسي المحلي والعربي والإسلامي على النحو التالي: قضية جلاء الإنجليز عن مصر. وعرض القضية أمام هيئة الأمم المتحدة وإرغام الإنجليز على إجلاء قواتهم من مدن القاهرة والإسكندرية وأسيوط إلى منطقة قناة السويس، عرض قضبة استقلال ليبيا ووحدتها على هيئة الأمم المتحدة، بعد جهود بذلتها الحكومة المصرية لإقناع أهالي أقاليم طرابلس وبرقة وفزان بأهمية وحدة بلادهم. |
---|