ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعد سبع عجاف: السوريون فئات وتطلعات

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: محمد، عبير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع363
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 86 - 88
رقم MD: 814567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على السوريون كفئات وتطلعات، بعد سبع عجاف. وبدء المقال موضحاً أن المتأمل في الوضع السوري لا يحتاج إلى الكثير من الوقت ليدرك أن البلاد ترزح تحت نير احتلال متعدد الأطراف، وأنها تحت سيطرة عسكرية كاملة، بل باتت مسرحاً لصراع القوى الداعمة لنظام الأسد، إيران وروسيا، ولا يخفى دخول أمريكا على الخط بدعمها للانفصالين الأكراد في الشمال وبتدخلها المباشر عبر ضربات لم تنتظر لها تفويضاً من مجلس الأمن. ثم بين أن الحاكم الفعلي لسوريا هو الجيش الروسي، والميلشيات الإيرانية، كقائد فعلي في المؤسسات الحاكمة الفاعلة، والمطارات، والقواعد العسكرية ولا تكاد بقايا رجالات النظام تتعدى كونها منفذاً لأوامر تلك السلطات. كما ذكر المقال أن فئات الشعب السوري في ظل هذه الظروف انقسمت إلى ثلاث فئات، فئة أقدمت ودون تردد في الدخول إلى حرم الثورة، وفئة أخري لم تكن راضية تماماً عن الأمر وكانت تعلم مسبقاً أن الثورة ستواجه بعنف لا حد له، وفئة ثالثة كانت وما زالت تؤيد نظام الأسد. وأخيراً فإن هذه الفئات الثلاث ما زالت تشكل المجتمع السوري، فنجد أولاها اندفعت حباً نحو الثورة وما تزال في المقدمة وفي الميدان، وتفخر بعطاءاتها وتضحياتها معتبرة إياها وسام شرف في الدنيا وذخراً لها يوم الحساب الأكبر دون أن تندم أو تتزلزل أو تتزعزع بل تقدم للصبر فنوناً ودروساً، والفئة الصامتة الرمادية والتي تتألم بصمت جراء ما ينالها من ظلم وذل متطلعة إلى خلاص قريب، والفئة التي تضرجت بالخيانة وربطت مصيرها بمصير القتلة وترجو أن يستمر زمان الظلم أو يأتي ما يقلب سواد صورتها إلى بياض بمعجزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020