ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المكون الحسي في الصورة الشعرية القديمة تشبيه الظعائن بالسفينة ودلالته لدى الشاعر الجاهلي عبيد بن الأبرص: قراءة نصية

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة مصراتة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عامر، عبدالحميد محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع5
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 51 - 58
رقم MD: 814588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على المكون الحسي في الصورة الشعرية القديمة تشبيه الظعائن بالسفينة ودلالته لدى الشاعر الجاهلي عبيد بن الأبرص (قراءة نصية). اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول بنية الصورة والمعنى العام. أما المحور الثانى أشار إلى دلالة الصورة فنياً، وذلك من خلال ثلاثة أبعاد، وهما: البعد الأول: المشبه وهو الظعائن، والبعد الثانى: المشبه به وهو السفينة في الماء، والبعد الثالث: وجه الشبه وهو المعني المشترك بين البعدين. أما المحور الثالث خصص لمعرفة حضور المكان في الصورة. والمحور الرابع تحدث عن لغة التصوير، حيث تتمتع لوحة تشبيه الظعائن بالسفينة بتصوير شعري يعتمد على الحاسة البصرية، وهذا جزء من المكون الحسي في صورة الشعر الجاهلي. واختتم البحث ببعض النقاط، ومنها: إن الصورة الشعرية في النقد العربي القديم تعتمد على المكون الحسي، والمتمثل في فنون البلاغة التي هي حددها علماء البلاغة وهي (التشبيه، الاستعارة، الكناية، المجاز). كما تبين أن الخيال يمثل لدى الشاعر العربي الجاهلي جزءاً من تجربته الشعرية، ويتفرد في توظيفه بصورته الخاصة، فهو ينقل صورة الصحراء المترامية الأطراف من مستواها الواقعي إلى مستوى متخيل، مستبدلا صورة البحر مثلاً في هدوئه وهيجانه بشيء من المتعة الفنية الخالصة، كما فعل عبيد بن الأبرص. كذلك تبرز بنية القصيدة العربية في الأدب الجاهلي وفقاً لأعراف ثقافية سائدة تنبئ عن مدى عمق الحضارة العربية البدوية آنذاك. وأهم ما يمثل ذلك صورة الظعينة واهتمام الشاعر الجاهلي بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة