ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصوفية في المنظور الإسلامي : قرأءة تاريخية وأدبية

المصدر: أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: مطر، صالح عطية صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
الهيئة المسؤولة: سفارة الجمهورية الأندونيسية بالقاهرة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة قناة السويس ، الإسماعيلية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 181 - 200
رقم MD: 814723
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: يتبنى البحث الصوفية في المنظور الإسلامي، بدأ التصوف الإسلامي في القرنين الأولين زهدا وعزوفا عن متع الحياة، وارتفاعا بالنفس الإنسانية فوق الشهوات والماديات تعلما واقتداءا بآيات القرآن الكريم في قوله تعالي: ( انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)) (السجدة: 15-16)، ومن أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم من قوله: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" ومن سلوك الصحابة رضوان الله عليهم، والتصوف أخلاق وأحوال ومقامات ومجاهدات فمن صح عمله واستقامت نفسه بالخلوات والمجاهدات والبعد عن الهوى والشهوات وانصاعت طباعها، وتأدبت بآدابه تعالي، وتطهرت من أثر المادة من الغش والطمع والرياء وغيرها انكشف للمريد الصادق علوم ومكاشفات ومشاهدات وفتوحات وتجليات وأصبح عبدا ربانيا يلهم بالعلم وبالمنن والعطايا والهبات الرحمانية. وهو ما يعرف بالحقيقة، ولا يخرج التصوف عن الالتزام بالكتاب والسنة ويؤيد ذلك قول الجنيد: "طريقتنا هذه مشيدة بالكتاب والسنة، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدي به فيها".

عناصر مشابهة