ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية منهجية لقراءة النص الشعرى : قراءة تطبيقية لصورة الغراب فى شعر عنتر

المصدر: أعمال الندوة الدولية: سؤال المنهج في الخطاب النقدي المعاصر
الناشر: كلية الآداب والعلوم الانسانية سايس بفاس
المؤلف الرئيسي: الجبر، خالد عبدالرؤوف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jabr, Khalid Abdel Raouf
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
الهيئة المسؤولة: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الاداب والعلوم الانسانية سايس - مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير
الصفحات: 27 - 58
رقم MD: 814740
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: تقدم هذه الورقة رؤية منهجية لقراءة النص الشعري قائمة على محورين أساسيين، هما: 1. دوائر النص ودائريته. 2. لغة النص بين الذات والموضوع. ثم تقارب صورة الغراب في شعر عنترة في قراءة تطبيقية، وتبحث في نصوصه الشعرية عما يكشف دواعي تلك الصورة، وتعالقاتها مع صور الطيور لاسيما الحمائم، والسياقات التي ترد فيها صورة الغراب مستقلة، وتلك التي تقترن فيها بغيرها، كاشفة عن ارتباط هذا كله بإحساس عنترة الجوهري بالنقص نتيجة سواد بشرته الذي جاءه من أمه وخؤولته، وامتهان قبيلته له، ورفضها تزويجه بابنة عمه عبلة. أما سواد عنترة، وتعويضه عنه فأمر نتركه لبحث آخر. وأما اختيار الباحث لشعره حقلا لدراسة صورة الغراب، فلأنه يذكره أكثر من غيره من شعراء الجاهلية، ويورد له صورا تكاد تكون فريدة في الشعر العربي قديمه وحديثه، بما يجسد التصاق اللغة بالذات الشاعرة، ويكشف عن انزياحها الخاص بأسلوبها. ولم الغراب؟ لأنه من الطيور التي تختلف الثقافات في رؤيتها له؛ فهو في بعضها شؤم، وفي ثقافات أخرى فأل خير. بل إنه في الثقافة نفسها قد يحمل صورتين متناقضتين! أما علة اختيار نص شعري قديم للدراسة التطبيقية، فلأنه يجسد نسقا ممتدا في الثقافة العربية، أي إن كونه قديما في الزمان لا يلغي حضوره الدائم حتى اليوم!

عناصر مشابهة