ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المخصصات المالية والدعم الإعانات للقطاع الزراعي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود 1395 - 1402 هــ / 1975 - 1982 م وأثارها التنموية

المصدر: سجل اللقاء العلمي الثاني: من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود
الناشر: جامعة الملك خالد - كرسي الملك خالد للبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الشهري، محمد علي محمد آل الجحيني (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: أبها
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: سجل اللقاء العلمي الثاني ، كرسي الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود جامعة الملك خالد بن عبدالعزيز ، المملكة العربية السعودية
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 97 - 244
رقم MD: 814777
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: يعد القطاع الزراعي رافدا قويا، ودعامة مهمة من دعامات الاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية، وقد شهد هذا القطاع في عهد الملك خالد بن عبد العزيز تطورا رأسيا، وأفقيا في النواحي الإدارية، والمالية، والإنتاج، والتسويق، والعوائد، والعمالة الزراعية، وما أسهم به في دعم الناتج المحلي، ولأن تطوره لم يكن وليد الصدفة بل نتاج عمل دؤوب، وخطط وسياسات تهدف في مجملها إلى التغلب علي العقبات التي تعترض تطوره لذا قام الباحث من خلال هذه الورقة بدراسة: المخصصات المالية والدعم والإعانات للقطاع الزراعي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز (1395-1402ه/1975-1982م) وآثارها التنموية وذلك بدراسة وتحليل المخصصات المالية للقطاع الزراعي في: 1- الموازنة العامة للدولة: والبالغة في مجملها لسني حكمه 000، 065، 517، 27 ، 2- دور البنك الزراعي: حيث بلغ مجموع ما تم ضخه من أموال في رأس مال البنك في عهد الملك خالد 454، 725،302،17 ، 3- الإعانات الحكومية والتسهيلات: بدراسة ما قدم من إعانات وخدمات وتسهيلات للعاملين والمستثمرين في هذا القطاع، وما خصص له من أموال، وإعانات، وقروض، عن طريق صندوق التنمية الصناعية، ووزارة الزراعة، وشراء الصوامع للمنتجات الزراعية بأسعار تشجيعية، ٤- آثارها التنموية: حيث أعطت القائمين علي القطاع الزراعي مرونة كبيرة في تحقيق ما خططوا له، وتشجيع المستثمرين والعاملين فيه علي زيادة الإنتاج وتحسينه، مما انعكس بدوره علي تطور الجانب الإداري للقطاع في عهد الملك خالد، فبدأت الدولة نهضتها في القطاع الزراعي، بتطوير الجهاز المشرف عليه، واستعانت بالخبرات الأجنبية، وزيادة مساحة الأراضي، إضافة إلى الخدمات المساندة التي قدمتها الوزارة من خدمات عامة أو إرشاديه، ساهمت بدورها في تطور هذا القطاع ونتيجة لهذا الدعم السخي للقطاع الزراعي في عهد الملك خالد تطور الإنتاج الزراعي والحيواني، كالمحاصيل الزراعية فحقق القطاع الاكتفاء الذاتي في عدد من المحاصيل، وتطورت وسائل الزراعة (الآلات الحديثة)، ووسائل حيث بدئ باستخدام جهاز الري المحوري، وتطور الثروة السمكية والحيوانية، قطور الإنتاج الزراعي والحيواني، وزادت مساحة الأراضي، وإنتاجية الهكتار، بسبب استخدام أحسن السلالات، والبذور، والأسمدة النافعة، والآلات الحديثة ودور تطورها في تقليل العمالة وزيادة الإنتاجية والحد من أثر الهجرة الداخلية، كما نشأ الصيد الحديث للأسماك في المملكة في عهده استقطاب الخبراء، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية، وقيام الشركة السعودية لصيد الأسماك، كما أثر تطور المخصصات المالية للقطاع الزراعي علي الاقتصاد الوطني في خطط التنمية الخمسية، وما تم رصده من مخصصات مالية خلال الخطة الخمسة الثانية ١٣٩٥-١٤٠٠ ه/ 1975-1980 م للقطاع الزراعي بلغ/ 38750 مليون ريال، مما جعله يحتل المكانة الأولى في تلك الخطة من حيث الدعم المالي، والخطة الخمسية الثالثة ١٤٠٠-١٤٠٥ ه / 1980-1985 م، خصص للزراعة كقطاع مستقل مبلغ/ 5، 7974 مليون ريال، فحقق معدلات نمو سنوي فاقت التوقعات في عهد الملك خالد، وأثر هذا الدعم المالي علي المشاريع الزراعية حيث تم استصلاح العديد من الأراضي وتطويرها إضافة إلى إقامة مشاريع الري والصرف وحفر الآبار، وارتفع عدد السدود من 16 سدا قبل عهده إلى 61 سدا، وتصاعد دوره في تنمية القوى البشرية، ودعمه للناتج المحلي، وقيام الشركات الزراعية التي أعطت دفعة قوية للقطاع الزراعي، ولم يكن ذلك ليتحقق له لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم ما خصص من دعم مالي ضخم شهده القطاع الزراعي في عهده. 5-النتائج والتوصيات: كما يوصي الباحث في ختام هذه الورقة بالمحافظة على ما تحقق من نتائج ملموسة في عهد الملك خالد، وتطويرها حتى تسهم في دخل الدولة، وتحقق الاكتفاء الذاتي من الزراعة، لأنها مورد متجدد لا ينضب، يحتاج إلى عناية خاصة، وما تم تحقيقه في عهد الملك خالد بن عبد العزيز يقدم قاعدة قوية نحو الانطلاق به إلى آفاق جديدة، ولازال القطاع الزراعي في عهد الملك خالد بن عبد العزيز بحاجة إلي مزيد من الدراسات التاريخية، والاقتصادية لنبرز من خلالها دوره في التخطط والدعم والتنفيذ وما تحقق من نتائج في هذا القطاع وكيف استطاع انتزاع إنتاج وفير رغم ما صادفه من صعوبات.

عناصر مشابهة