ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناص القصصى " الأسطورى " فى الخطاب القرآنى

المصدر: أعمال الندوة العلمية: الأسطورة في النصوص المقدسة
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان
المؤلف الرئيسي: السلطانى، حكيم سلمان كريدى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Soltany, Hakeem Salman Kreedy
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: القيروان
الهيئة المسؤولة: جامعة القيروان - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مخبر تجديد مناهج البحث والبيداغوجيا فى الانسانيات
الصفحات: 85 - 107
رقم MD: 814810
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى التناص القصصي (الأسطوري) في الخطاب القرآني، أن القول بأسطورية القصص القرآني موقف تبناه المتلقي الأول (المشرك القرشي في مكة). وهنا مسألة مهمة يجب التنويه بها هي أن مصطلح (أساطير الأولين) جاء على لسان الآخر المتضاد فكريا، فالقران عندما يتحدث عن لسان الآخر المتضاد يذكر لفظة (أساطير)، لأن الآخر كان يعتقد أن النص الجديد امتص النصوص السابقة فهو امتداد لها، وهو أمر جعله في حل من تصديقه. ولكن عندما يريد التأسيس لنفسه فإنه يذكر لفظة (القصص) وهو النموذج التأسيسي الجديد الذي امتدحه القران وجعله معادلا موضوعيا بما تحويه من أسلوب فني وأصل فكري، وفرق البحث بين الأساطير والقصص القرآني من حيث التأسيس ل (قراءة تجاوزية) للقصص القرآني تقوم على الاستيعاب والتجاوز. فإذا كانت الأساطير تحوى من حيث بنيتها على بعدين، معرفي وفني. يمثل البعد المعرفي الاقتباس من نصوص وأقوال سابقة وهو ما تشكله (المدونات، والأحاديث)، و(المخيال المجتمعي). وعلى بعد فني وهو النسق السردي الذي صيغت فيه هذه المقتبسات، وهو ما يشكل حكاية الواقع أو اللاواقع، وبين البحث أن التناص القصصي القرآني لا يتم بتكرار ما قيل أو بتجميع اعتباطي لما هو معروف ومتداول، بل بعملية تحويل وإعادة إنتاج، لنصوص سابقة، ووضعها في سياق جديد، وداخل إطار تفكير مختلف. وهذه هي وظيفة التناص الأساسية، التي لا تسعى إلى القطيعة مع ما هو قائم من نصوص وثقافة أو إلى تجاهله، بل تستند إلى نصوص وأقوال سابقة، وتعمل على إعادة إنتاجها وتحويلها. فالتناص استراتيجية احتواء للسابق تمهيدا للإتيان بخلق جديد.

عناصر مشابهة