ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسطورتا الخلق والخطيئة البدئية بين " العهد القديم " و " القرآن الكريم " : الثابت والمتحول

المصدر: أعمال الندوة العلمية: الأسطورة في النصوص المقدسة
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان
المؤلف الرئيسي: بحروني، هدى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: القيروان
الهيئة المسؤولة: جامعة القيروان - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مخبر تجديد مناهج البحث والبيداغوجيا فى الانسانيات
الصفحات: 131 - 148
رقم MD: 814835
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: حاولنا في هذه المقالة أن ندرس أسطورتي "الخلق" و"الخطيئة البدئية" من خلال النصين المقدسين: "العهد القديم" و"القرآن الكريم" ونترسم أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بينهما. فتبينا أن بين النصين أواصر قربى ومعاقد نسب لا يمكن تجاهلها. فكلاهما يعتبر خلق الإنسان، باعتباره جزءا من خلق الكون، آية على القدرة الإلهية الخارقة. وهذا المخلوق المصنوع من التراب صُنع أساساً لتعمير الجنة والاستمتاع بمباهجها. غير أن ظهور قوة الشر وتر أجواء الجنة بدفع الإنسان إلى معصية أمر ربه التي ترتب عليها طرده من حياة اليسر والرخاء إلى حياة النصب والشقاء، وقد تبينا أثناء دراسة تفاصيل هاتين الأسطورتين أنهما لم تكونا منقطعتين عن أساطير الشعوب الزراعية التي كانت تعتمد في حياتها على ما تجود به الأرض، بل كانتا امتدادا لها. وهذا التراشح بين النصوص المقدسة وأساطير الأولين، متى قاربناه مقاربة علمية، وجدنا أنه سبب من أسباب ثراء النصوص المقدسة.

عناصر مشابهة