ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النخبة من قبيلة إياد : قس بن ساعدة

المصدر: أعمال ندوة: النخب والعنف في التاريخ
الناشر: كلية الآداب والعلوم والإنسانيات بسوسة
المؤلف الرئيسي: سعيد، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: 4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: سوسة
الهيئة المسؤولة: جامعة سوسة - كلية الآداب والعلوم والانسانيات - قسم التاريخ
الصفحات: 9 - 62
رقم MD: 814846
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: يسلط البحث الضوء على النخبة من قبيلة إياد: قس بن ساعدة، لهذا المقال غاية، تتمثل في محاولة إلقاء أقصى ما يمكن من الأضواء التاريخية على هذه الشخصية ووضع سيرة هذا الرجل في مدارها من التاريخ. بمعنى آخر محاولة الكشف عما يمكن أن تمثله هذه الشخصية وعما يمكن أن "تخبر به" عن تاريخ المرحلة القريبة من الإسلام، يمكن النظر لقس بن ساعدة كمثقف مرحلة، ترجم، ككل مثقف، حاجة جماعة إنسانية في فترة من فترات تاريخها. بدا لنا من خلال ما يدعو له ويروج، حاملا للكثير من هموم المستقبل، بشكلها الحاضر في أذهان عرب في القرن السادس. لا يختلف حاله إلا القليل عن حال العديدين من شعراء الجاهلية وحكمائها، الهائمين بين الواحات والبوادي، المحملين بهزائمهم في ضعف، المنشدين مفاخرهم في عز، في زمن لم يبقى فيه من وسيلة للتغيير سوى الرحلة والكلمة. ساعدت عوامل كثيرة على رواج هذه الثقافة الجديدة، منها الانفتاح الجغرافي والإنساني، القديم في تاريخ العرب، ومنها تقاليد الترحال والمواسم. دون شك، استفاد قس من كل هذه العوامل، ولم تكن صورته ثابتة ولا محل إجماع، شأنه شأن كل داعية مجدد. أثناء حياته، لا شك أن الكثيرين لم يكترثوا بما كان يقول، وقد يكون منهم من نظر إليه بازدراء، لكن لا شك أن الرجل أبهر الكثيرين وجسم لديهم أملا في تغيير قادم. بقي قس بعد الإسلام في ذاكرة هؤلاء المعجبين، ولا غرابة في أن تعود ذكراه في لحظة النجاح، كرمز ايجابي آت من الجاهلية ولا غرابة أن يكون موعودا له بالبعث يوم القيامة، "أمة وحده".

عناصر مشابهة