ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات فى منظومة العنف عند العرب إلى حلول الإسلام

المصدر: أعمال ندوة: النخب والعنف في التاريخ
الناشر: كلية الآداب والعلوم والإنسانيات بسوسة
المؤلف الرئيسي: الفهرى، عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: 4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: سوسة
الهيئة المسؤولة: جامعة سوسة - كلية الآداب والعلوم والانسانيات - قسم التاريخ
الصفحات: 163 - 185
رقم MD: 814859
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: توضح الدراسة التحولات في منظومة العنف عند العرب إلى حلول الإسلام، لقد انتقلت منظومة العنف وآلياته عند العرب لفائدة الإسلام في لحظة عسيرة لم تتبلور خلالها الظروف الموضوعية ليحقق العرب وحدتهم كجنس. فعندما استجمع الإسلام هذا العنف العربي مع سائر قوى الشرق التي انخرطت في مشروعه، فإنه لم يتيسر لهذا الإسلام أن يذيب هذه القوى في عنف واحد بل أن أطراف هذا العنف الإسلامي كثيرا ما وجهت طاقاتها لاستنزاف بعضها البعض أكثر من توجهها لاستنزاف الآخر. فالعنف منظومة مستديمة التحول ومتغيرة التوجهات تصبو نحو الإطار الجاهز لاستيعابها وتوظيفها، ولعل الأكثر أهمية في تعديد أنواع العنف وألوانه هو الإقرار بأن الإسلام كان دائما حيويا يستوعب أشكال التعددية ويقبل قاعدة الاختلاف. لكن جاء العنف مدمرا في أزمنة كثيرة وطويلة عند أدائه صيغ التفاعل بين الداخلين فيه دينا ودولة. لذلك وجه الفرقاء عند الاختلاف السيف في كثير من الأطوار إلى كيانهم بدل توجيهه لنقيضهم وذلك في الغالب لاستتباب القهر والاستبداد ثم لرفض الآخر مغايرا ومختلفا في الرأي والمذهب والملة، والحقيقة أن طبيعة السلطة الاستبدادية التي هيمنت في أحقاب طويلة حالت دون تنزيل العنف حيث يكون أداة لخدمة الأمة، فتحول إلى حركات وثورات وأدوات للتخريب وذلك بفهم للشريعة والتشريع لم يحصل الاتفاق فيهما مطلقا بشكل نهائي.

عناصر مشابهة