ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكال النسخ في القرآن: دراسة في ضوء نظام الخطاب ونظام العالم

العنوان المترجم: The Problem of Transcription in The Quran: A Study in The Light of The Discourse System and The World System
المصدر: مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بوكعباش، عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 15 - 62
DOI: 10.37138/1425-000-038-001
ISSN: 1112-4040
رقم MD: 814963
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: النظريات والشروح والقواعد المنهجية المعتمدة في فهم العالم والنص لا ننتظر منها، دوما، أن تكون مثمرة وهادية إلى حقيقة العالم والنص، إنها قد تكون، هي نفسها، مضللة عن هذه الحقيقة، وأما استقرار هذه النظريات والشروح والقواعد، وتطاول العمل بها لآماد من السنين، فلا يعفيها من الشك في مصداقيتها وضرورة مراجعتها؛ لأن ذلك بالذات هو ما يشكل باعثا على تجديد النظر في مدى مطابقتها لحقيقة الخطاب الإلهي أو الواقع الكوني، الذي تدعي، هذه النظريات والشروح، أنها تعكسه وتتحدث عنه. من القواعد المسلم بصحتها في أدبيات التفسير الإسلامي أن معنى الخطاب الإلهي وحكمة، لا يمكن البحث عنه خارج أقوال السلف، ولكن مناهج التأويل المعاصرة توضح أن الخطاب غير مقيد بأفق المخاطب الأول، ولا بسياقه التاريخي. الخطاب الإلهي، يظهر تاريخ تفسيره أنه أعمق من جميع التأويلات والشروح التي قدمت له حق الأن، بما فيها تأويلات السابقين، مثلما هو الأمر تماما مع الواقع الكوني، أنه أوسع وأصدق من كل النظريات التي سعت إلى فهمه وتوضيحه، من أرسطو إلى اليوم. في هذه المقاربة النصية، عمدنا إلى آيات ونصوص من القرآن، طالما اعتبرت معانيها وأحكامها مجمعا عليها، من عهد السلف إلى اليوم، وهذا ما قدم لنا مبررا لمراجعتها، فاستبان لنا، لما عدنا إليها، في تحرر تام من ضغط الأقوال وتوجيهات الشروح المعتادة لها والحافة بها، في كتب التفسير والفقه، أن هذه المعاني والأحكام لا توجد فيها، وإنما في الأقوال والتأويلات الدائرة حولها، مثل الآية: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة/ 106. وقوله تعالي (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) النخل/ 101. وهما آيتان طالما عدتا أساسا لفكرة النسخ، في القرآن، ومنطلقا لتبريره والدفاع عن أهميته وحكمته وفوائده، من عهد التابعين إلى اليوم، وفي تطبيقات فكرة النسخ، قوله: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ). الخطاب اللغوي، المقدس والبشري معا، وفي كل الثقافات الإنسانية، كم هو برئ من جميع الشروح التي تتم له في التاريخ إذن.

We don’t expect from teh theories, teh explanations and teh methodological structures, adopted in comprehending teh world and teh text, to be always fruitful and lead to teh truth of teh world and text. they could be misleading to that truth. Also, teh status quo of these theories, explanations and structures, along wif there adoption long many years, won’t free them from doubt in there credibility and must be revised coz dis, in itself, constitutes a stimulus to renovate our view in how compatible it is wif teh truth of God’s speech and teh reality of teh world that these theories and explanations pretend to reflect and speak about. One of teh most credible recognized structures all sayings of teh Islamic explanation (tafsir: Exegesis) is that teh meaning of God’s speech and rule can’t be searched for, out of teh Ancestors sayings: (Essalef), but modern methodology of Interpretation shows that speech is restricted by neither teh horizon of teh spoken to, nor by it's historical streaming. God speech historical Interpretaion shows us that Quranic discourse is always deeper than all interpretations and teh presented explanation till now, including those of teh first exinterprets: (essabikoun), exactly as it is wif teh reality of teh Universe.it is wider and more credible than all theories that have sought to understand it and explain it,from Aristotle till today. Most of teh time,teh dicourse as well as reality,are innocent from teh meaning and teh description that have meant to be realized and achieved for. In dis textual approach,we are based on Quranic texts and verses, there meanings and rules,long considered,agreed upon by all, from Ancestors (Essalef) era till today. dis TEMPhas justified our revision. when we refer to them,we are convinced,free from any pression or orientation of teh habitul non sayings and interpretations,that these meanings and rules are not inside but they exist in teh sayings and interpretations that surround them.

ISSN: 1112-4040

عناصر مشابهة