المستخلص: |
يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على جانب من جوانب تفسير العلامة ابن باديس، باعتباره تفسيرا أيقظ ضمير المجتمع الجزائري وأخرجه من سباته إبان فترة الاستعمار، وذلك أن ابن باديس كانت له طريقة بديعة وعبقرية فذة في تفسيره، حيث خرج عما كان شائعا في زمانه من جعل القرآن الكريم مجرد كتاب يتلى في المآتم وحلقات الذكر في المساجد وإذا فسر للناس فسرت بعض ألفاظه ومعانيه العامة، وذهب إلى أن هذا الكتاب العزيز كتاب حي يعالج كل زمان مهما كانت أمراضه ومشاكله، بشرط حسن تدبره وفهمه لاستخراج العلاج منه، فانطلق من هذا المبدأ وراح يشخص أمراض مجتمعه في زمانه ثم يبحث لها عن علاج مناسب في آيات القرآن الكريم ويعطي هذا العلاج أثناء تفسيره للآية، فخرج تفسيره غنيا بالمواضع التي نزل فيها آيات من القرآن الكريم على واقعه المعاش فوصف الداء والدواء من خلالها، وهذا ما أثار إعجابي بهذا التفسير فأردت أن أجمع هذه المواضع، وأبين كيف عالج واقعه بتتريل الآيات عليها، فجاء المقال لتحقيق هذا الغرض .
This article aims to shed light on one aspect of interpreting the Quran by the scholar Ibn Badis, , Ibn Badis considered this divine book to solve all sorts of problems, at all times, regardless of their nature, a scholar must come to deeply understand the meaning from the verses of the Quran as well as pondering upon them to extract solutions to problems as they arise. Ibn Badis diagnosed the spiritual diseases that were spread in his community in his time, Ibn Badis diagnosed the the spiritual diseases of his time and found the cures from the Quran. gather and collect examples of this types of interpretation. Thus, this article came to serve the purpose
|