ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التهديدات الأمريكية للمملكة ال...>الوصف

التهديدات الأمريكية للمملكة العربية السعودية وإيران بعد أحداث 11 سبتمبر 2001: دراسة مقارنة

العنوان المترجم: American Threats to Kingdom of Saudi Arabia and Iran After the September 11 Attacks: A Comparative Study
المصدر: مجلة آفاق للعلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: بلهواري، الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 196 - 205
DOI: 10.37167/1677-000-003-017
ISSN: 2507-7228
رقم MD: 815362
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
الولايات المتحدة الأمريكية | السياسة الخارجية | أحداث 11 سبتمبر 2001 | السعودية | مكافحة الإرهاب | إيران
كلمات المؤلف المفتاحية:
الارهاب الدولى | أحداث 11 سبتمبر 2001 | السياسة الخارجية الامريكيه | المملكه العربيه السعوديه | ايران | الضغوطات الامريكيه | التهديدات الامريكيه
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: American threats have intensified since the events of September 11, 2001. Since then, many Arab and Islamic countries have been subjected to American pressure and threats to strike them. It even reached the point of American military intervention in Afghanistan and then in Iraq in 2003, which led to political, security, economic and even cultural consequences in Arab and Islamic States and societies. It is worth mentioning that US-Saudi relations were described as strategic relations, based on mutual benefits and interests, securing energy supplies at low prices. In return, the United States of America protects the ruling regime in Saudi Arabia. However, the events of September 11, 2001, and the fact that the Arabs and Muslims were accused of terrorism, and that the majority of those who committed the attacks were Saudi nationals, had a negative impact on these relations. There came the threats and pressures from America on Saudi Arabia, including the need to adopt reforms and political openness, to dry up the sources of terrorism, to dissolve charitable associations, to delete verses of jihad, and to stop Du'aa' al-Qunoot in mosques, etc. But US pressure toward reforms was aimed at obtaining concessions from the Saudi kingdom. It included facilitating Americans to buy oil at lower prices and to make concessions about the Arab-Israeli conflict, such as King Abdullah's initiative during the Arab Summit in 2004. As for American-Iranian relations, they have been cut off since the American hostage crisis at the American Embassy in Tehran after the success of the Iranian Islamic Revolution and the advent of the clergy to power following the secular and pro American regime i.e., the regime of the Shah. It used to serve the American interests and the eight-year war (1980-1988) between Iraq and Iran, which was fed by the United States of America to weaken the two countries, until the events of September 11, 2001. To classify Iran, Iraq and North Korea as the “axis of evil” and considering that these countries sponsor terrorism and seek to increase their military power by increasing arms, which, according to the Americans, threatens international peace and security. What can be said is that US pressure and threats against Iran are aimed at changing the Iranian regime and dividing the country into smaller states to weaken it. As for Saudi Arabia, these threats emerged strongly after the events of September 11, 2001, and the same applies to Iran. Their purpose is to divide the country, but the degree of these threats has been eased concerning Saudi Arabia. However, it continued after the acceleration of the Iranian nuclear program since 2006. Still, it also eased after the signing of the Iranian nuclear agreement with Europe and the United States of America in early 2016. These pressures and threats aim to push Iran and Saudi Arabia to change their behavior towards Israel and its projects in the Middle East.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

تزايدت حدة التهديدات الأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، ومنذ ذلك الحين تعرضت العديد من الدول العربية والإسلامية لضغوطات وتهديدات أمريكية بضربها، بل وصلت إلى حد التدخل العسكري الأمريكي في كل من أفغانستان ثم العراق في 2003، وما نجم عنها من آثار سياسية وأمنية واقتصادية وحتى ثقافية علة الدول والمجتمعات العربية والإسلامية. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية كانت توصف بأنها علاقات استراتيجية، تقوم على المنافع والمصالح المتبادلة، تأمين إمدادات الطاقة بأسعار زهيدة في مقابل ذلك تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الحماية للنظام الحاكم في السعودية، غير أن أحداث 11 سبتمبر 2001، وإلصاق تهمه الإرهاب بالعرب والمسلمين، وأن أغلب الذين ارتكبوا الهجمات هم سعوديون، أثر سلبا على هذه العلاقات. وجاءت الضغوطات والتهديدات الأمريكية للسعودية، ومنها ضرورة تبني الإصلاحات والانفتاح السياسي، وتجفيف منابع الإرهاب، وحل الجمعيات الخيرية، وحذف الآيات التي تنص على الجهاد، وتوقيف دعاء القنوت في المساجد وغيرها. لكن الضغوطات الأمريكية باتجاه الإصلاحات، كان الهدف منها هو الحصول على تنازلات من المملكة. مما فيها تسهيلات للأمريكيين للحصول على البترول بأثمان زهيدة، وتقديم تنازلات في ما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي كمبادرة الملك عبدالله خلال مؤتمر القمة العربية في 2004. أما في ما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإيرانية فقد قطعت منذ أزمة الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران بعد نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية، ومجيء رجال الدين لسدة السلطة، بعدما كان النظام علمانيا مواليا للأمريكيين، وهو نظام الشاه، الذي كان يخدم المصالح الأمريكية في المنطقة، وحرب الثماني سنوات ( 1980 - 1988 ) بين العراق وإيران التي غذتها الولايات المتحدة الأمريكية لإضعاف البلدين، إلى أن جاءت أحداث 11 سبتمبر 2001، وتصنيف إيران والعراق وكوريا الشمالية بما أطلق" محور الشر" ، على اعتبار أن هذه الدول ترعى الإرهاب وتسعى لزيادة قوتها العسكرية عن طريق زيادة التسلح، وهذا ما يهدد حسب الأمريكيين السلم والأمن الدوليين. وما يمكن قوله، هو أن الضغوطات والتهديدات الأمريكية لإيران، تهدف إلى تغيير النظام الإيراني، وتقسيم البلاد إلى دويلات لإضعافها. أما بالنسبة للسعودية، فإن هذه التهديدات برزت بقوة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، ونفس الشيء كذلك بالنسبة لها مقارنة مع إيران، فالغرض منها تقسيم البلاد، لكن هذه التهديدات خفت درجتها حول السعودية، لكنها تواصلت بعد تسارع وتيرة البرنامج النووي الإيراني منذ 2006، غير أنها خفت كذلك بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني مع أروبا والولايات المتحدة الأمريكية في بداية سنة 2016. كما أن الهدف من هذه الضغوطات والتهديدات هو دفع كل من إيران والسعودية لتغيير سلوكهما تجاه إسرائيل ومشاريعها في الشرق الأوسط.
ISSN: 2507-7228

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.