المستخلص: |
منظومة الكون بما فيها من سموات وأرضين، وما يجري بها من شموس ونجوم وكواكب وأقمار ونيازك وشهب وما يحدث فيها من ظواهر كالكسوف والخسوف والليل والنهار والصيف والشتاء والخريف والربيع والجزر والمد والحركة والسكون والرياح والأمطار والزلازل والبراكين كل هذه الظواهر تسير وفق تربيب الهي بلا خلل، وخلقها وفق هذا النظام الدقيق ورد تفصيله في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ولم يكن هناك تفسير لتلك الإشارات الربانية أو تفسير لتلك الأقوال النبوية إلا في عصور متأخرة بل إن بعضها لم يصل الإنسان بعد إلى تفسيره. فإذا كان المسلمون الأول قد آمنوا بالله ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يعرفوا أو يفسروا كل ما فسره العلم الحديث، فما بال البشر الآن وقد برز للعيان تفسير لكثير من مكنونات الخلق الذي يؤكد أن لهذه المخلوقات خالق وهو الله، فتبارك الله أحسن الخالقين.
|