ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نسق الهيمنة الثقافية وآلياتها من منظور بياربورديو

العنوان المترجم: The Systematic of Cultural Domination and Its Mechanisms from The Perspective of The Pierre Bourdieu
المصدر: مجلة دراسات
الناشر: جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2 - كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: بوعلام، معطر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: جوان
الصفحات: 169 - 190
DOI: 10.35644/1713-000-004-007
ISSN: 2170-0958
رقم MD: 816020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: تتخذ الثقافة أشكالا متنوعة عبر المكان والزمان، ويتجلي هذا التنوع في أصالة وتعدد الهويات المميزة للمجموعات والمجتمعات التي تتألف منها الإنسانية. والتنوع الثقافي بوصفه مصدرا للتبادل والتجديد والإبداع، هو ضروري للجنس البشري ضرورة التنوع البيولوجي بالنسبة للكائنات الحية. وبهذا المعنى فإن التثاقف هو التراث المشترك للإنسانية وينبغي الاعتراف به والتأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر والمستقبل. إلا أن النظام العالمي الجديد قد سعى في ظل العولمة إلى تغيير هذه الوضعية إذ أن الشمول صار يبتلع التنوع ابتلاعا، فالعلافة بين المجموعة وعناصرها هي تذويب وابتلاع، لا تمايز واجتماع، عولمة في نظر بياربورديو- أحد رواد النقد الثقافي- تطمس حدود الأمم خصوصياتها وتذهب بفضاءات شعوبها الترابية منها والتراثية، لذلك فمن الصعب تصور بقاء الأمم بثقافاتها المتنوعة أمام تحديات العولمة التي تقرر مرجعيات المستقبل باستخدام العنف الرمزي.

هدفت الدراسة إلى التعرف على نسق الهيمنة الثقافية والياتها من منظور بيار بورديو. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: النقد الثقافي ومرجعياته: ومن النقاد من يفرق بين مجالات الثقافة، فللثقافة في مفهومها ارتباطات أهمها الدين والسياسة والتاريخ والفلسفة، وهذا ما عبر عنه تيري ايغلتون بقوله: إذا ما كانت كلمة ثقافة نصاً تاريخياً وفلسفياً فهي ايضاً محل صراع سياسي، وداخل كل ثقافة تولد ثقافة مغايرة ومضادة، وهو ما يصطلح عليه" الثقافة المضادة". ثانياً: جدلية العنف الرمزي والهيمنة الثقافية: واعتبر بيار بورديو الرمز والعنف الرمزي كأهم أساليب تثبيت السيطرة الثقافية، وهذا بدلاً من الثورة أو العنف المادي عند كارل ماركس. ثالثاً: الخطاب الإعلامي وتكريس الهيمنة الثقافية: حيث يوجد تلازم بين علم الاجتماعي في شقه الثقافي ونظرية الهيمنة عند بيار بورديو، فمن خلال الثقافة يؤسس، بل ويضمن المسيطرون سيطرتهم، وقد حلل بورديو منطق الممارسات الثقافية والتي لا يمكن الإحاطة بها الا بالعودة إلى الثقافة المسيطرة. واختتمت الدراسة موضحة أن رفع النقاب عن حقيقة الهيمنة الثقافية، يفترض وعياً بطابعها الاعتباطي، وتعرية أسسها الخفية واللينة التي تجعل من المهيمن عليهم يتقبلونها باقتناع ورضي، وبالتالي من الضروري أن نفضح الانخداع الذي يرعاه الجميع ويشجع عليه فيشكل في كل مجتمع، اساساً لأكثر القيم قداسة، ودعامة للوجود الاجتماعي بكامله، كما أن القضاء علي سلطة الترسيخ الرمزي التي تقوم علي التجاهل وعدم الاعتراف، يستلزم الكشف عن الحقيقة الموضوعية والقضاء علي الاعتقاد الراسخ، باستهداف القوة الكامنة التي عند الطبقات المسودة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2170-0958