ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصطلح الخطاب في الثقافتين العربية والغربية: رؤية تأصيلية

المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: عبدالحليم، أحمد حلمي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdel Halim, Ahmed Helmy
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 19 - 26
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 816151
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن مصطلح الخطاب في الثقافتين العربية والغربية: رؤية تأصيلية. واستندت الورقة على عنصرين، ركز العنصر الأول على الأصول العربية لمصطلح الخطاب، حيث أن الخطاب في الثقافة العربية لم يخرج استخدامه عن دلالته اللغوية، ولم يدخل دائرة الاصطلاح الا في مجال علم الأصول، ولذا لم يخرج عن كونه كلاما يؤدي وظيفة التوصيل، وينقل ما يمكن أن يمثل موفقا أو رؤية من منتج الخطاب، ويخضع لشروط إنتاج الكلام من متكلم ما في مجتمع. وأشار العنصر الثاني إلى مصطلح الخطاب في الثقافة الغربية، حيث لقي الخطاب عناية واسعة من قبل المفكرين والفلاسفة الغربين، وهذا يدل عي خصوبة البحث فيه بوصفه مصطلحاً فلسفياً في ميدان المعرفة العقلية التي تعد من أولي موجهات الثقافة الغربية في مختلف مظاهرها الأساسية، وكان من أبرز من أهتم بالبحث في هذا الجانب "ميشيل فوكو" الذي يعرف الخطاب بأنه "الميدان العام المجموع المنطوقات، أو مجموعة متميزة من المنطوقات أو هو ممارسة لها قواعدها تدل دلالة وصف على عدد معين من المنطوقات وتشير إليها. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن معظم التعريفات السابقة لمفهوم الخطاب تجمع على أنه مجموعة النصوص المتداخلة التي تشكل خطابا فكرة أو معرفيا، أو نص من الملفوظات التي يراد بها إفهام الأخرين، ولذا فالخطاب مصدره فردي يلفظه الفرد، ويهدف من وراثه توصيل رسالة واضحة المرمي ومؤثرة في المتلقي فهو "كل منطوق به موجه إلي الغير بغرض إفهامه مقصوداً مخصوصاً" وعلى متلقي الخطاب أن يستشف المقصد الذي ينطوي عليه هذا الخطاب فتكتمل دائرة الاتصال بين المرسل والمرسل إليه، أو المبدع والمتلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2277-2839

عناصر مشابهة