المستخلص: |
تطرق المقال إلى تجديد الخطاب الديني ضمانة لوأد الفتنة الطائفية وحفاظ على الأمن القومي. وأشار إلى التحدي الذي يستهدف تقويض البلاد من الداخل بالفتنة والنيل من وحدة شركاء الوطن على مر التاريخ، وهو ما يمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر حيث قامت الدنيا على أثر فتوى وردت على لسان الدكتور سالم عبد الجليل فيما ذكره من قضايا عقائدية، لا ينبغي تداولها على شاشات الإعلام أو المنابر نظرا لتطلبها الشرح والتحليل، مع الوقوف على أن الاعتزاز بالإسلام والأزهر الشريف والوطن يؤكد أيضا الاعتزاز بالأقباط شركاء الوطن ومعرفة مكانتهم ورفض الإساءة لهم من أي جهة، واختتم المقال بالإشارة إلى أن الحوار والاعتذار هما الطريق الحضاري الوحيد لتقبل الآخر مع عدم تصعيد المواقف وتصيد الأخطاء ووأد الفتن، مراعاة لوحدة الصف الوطني وتفويت الفرصة على أعداء الوطن لإشعال الفتن الطائفية، إلى جانب ضرورة حرص العلماء والحذر في تناولهم الإعلامي بما يتناسب مع حال المجتمع وأوضاعه الثقافية والفكرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|