ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنحى الوظيفي عند السنوسي "832-895 هـ." في مختصره في علم المنطق: موازنة بين السنوسي والمتوكل

العنوان المترجم: Functional Aspects According to Al-Senussi (832-895 AH). in His Summary of Logic: A Balance Between Al-Senussi and Al-Mutawakkil
المصدر: مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
الناشر: مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة - الأغواط
المؤلف الرئيسي: الصافي، خديجة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ماي
الصفحات: 151 - 184
ISSN: 2477-9903
رقم MD: 816693
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The functional aspect at the Algerian Sanusi Tlemceni reflected in his books (Al-mokhassar; and Charh Al-mokhassar fi Ilm A mantik) in several phenomena: Senoussi differentiated between in resorting to the directed to signify the significance of the words and the significance of the synthax and has adopted the context concept to make the transition from the development of the language to be used in accordance with the rotation principle, the term (functional) which the most important elements of communication hesitated much in his book of between individuals is not only the interaction of the five queens when an individual, I hesitated also has some philosophical and logical terms derived from the philosophy of ordinary language such as: predicate, and subject, and the Association in the ratio, the actor who chooses his acts, and the case of all kinds, Senussi pointed also to the act s custom values (aspect and time), his book as well as to the words (all, some) and their role in determining the significance, and to the quantity and the quality,...etc, all these concepts and others were procedural tools at Mutawakil pioneer of the finciona grammer career in the Arab world.

يتجلى الاتجاه الوظيفي عند السنوسي الجزائري التلمساني صاحب المختصر وشرح المختصر في علم المنطق في الاحتكام إلى المنطق بوصفه قالبا رئيسا موجها للدلالة، به فرق السنوسي بين الدلالة الإفرادية والدلالة التركيبية، وبه اعتمد القرينة مفهوما لإحداث الانتقال من وضع اللغة إلى استعمالها وفق مبدأ التداول، وهو مصطلح وظيفي تردد في كتابه من أهم مقومات التواصل بين الأفراد لا يتم إلا بتفاعل الملكات الخمس عند الفرد، ترددت كذلك عنده بعض المصطلحات الفلسفية والمنطقية مستقاة من فلسفة اللغة العادية من مثل: المحمول، والموضوع، والرابطة في النسبة، والفاعل المختار، والقضية بأنواعها، الحملية والشرطية، والمستحيلة والواجبة والمنحرفة، مميزا بينها على اعتبار الوجود الذهني، وعلى اعتبار الحكم العقلي، وعلى اعتبار المكونات، كما أشار السنوسي إلى قيم المخصص الحملي (الجهة والزمن)، وإلى قيم المخصص القضوي، وإلى مبدأ التناقض في بعض القضايا، وإلى النسبة والحكم عليها سلبا أو إيجابا وصولا إلى تحديد كم هائل من الجمل انطلاقا من مبدأ الاحتمالات في الرياضيات، مميزا بين ما هو صحيح فصيح مستعمل منها، وما هو عقيم مهمل، ليفرق بعدها بين أسلوبي الخبر والإنشاء وخروجهما عن أصل دلالتهما اتكاء على مبدأ الاستلزام، أشار السنوسي في مؤلفه كذلك إلى ألفاظ السور) كل بعض (ودورها في تحديد الدلالة، وإلى مبدأ الكم والكيف والجنس مراعاة للمطابقة، وإلى الموافقة والمخالفة والمقيد والمطلق بوصفها مصطلحات أصولية اعتمد عليها أصحابها في توجيه الدلالة، كل هذه المفاهيم كانت أدوات إجرائية عند المتوكل رائد النحو الوظيفي في الوطن العربي في كل مدوناته بحسب ما تشير إليه هذه الموازنة بين جهدي هذين المفكرين.

ISSN: 2477-9903