ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل السياسة المالية في ظل العولمة الاقتصادية: التحديات والحلول

العنوان المترجم: The Future of Fiscal Policy in Light of Economic Globalization: Challenges and Solutions
المصدر: مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
الناشر: مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة - الأغواط
المؤلف الرئيسي: قليلة، فاطمة الزهراء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فرحي، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 395 - 431
ISSN: 2477-9903
رقم MD: 816862
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العولمة الاقتصادية | العولمة المالية | السياسة المالية | الأزمات المالية | السياسة الحمائية | حركة رؤوس الأموال | الملاذات الضريبية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الحديث عن العولمة اليوم وأبعادها وما تحمله وتفرضه من خيارات وتصحيحات، ليس بجديد لا على الساحة الوطنية ولا الدولية ولا الإقليمية، بل أنها عملية بدأت تدريجيا منذ أن شهدت بعض الأسواق اكتشافات عملية وفنية وتكنولوجية ساعدت على تطوير النظم الاقتصادية القائمة وسهلت نقل المعلومات والسلع والخدمات والأيدي العاملة ورؤوس الأموال عبر حدودها بشكل أكثر سهولة وكثافة وسرعة من ذي قبل. ل كن تزايد درجة الاندماج والتداخل الاقتصادي المالي بين معظم دول العالم (بشقيه المتقدم والمتخلف) سوف يترتب عليه ذوبان (الحدود الجغرافية) القائمة بين البلدان وتآكل مفهوم (سيادة الدولة)، وهكذا مع اتساع وتعميق عمليات الاندماج المالي من خلال المصارف والبورصات وأسواق النقد سوف تفقد السلطات المالية والنقدية الوطنية سيطرتها على أدوات السياسة الاقتصادية المحلية، وعلى مقدراتها الاقتصادية في العالم بشكل لا يأبه بالحدود الجغرافية والسيادات الوطنية. ثم أن الحديث عن العولمة يقودنا مباشرة إلى الحديث عن الأزمات المالية إذ كما أكدت أزمة المكسيك 1994 وأزمة دول جنوب شرق آسيا في عام 1997، كيف أثرت العولمة المالية من خلال عمليات التحرير المالي، في أزمة النظام المصرفي في تلك الدول. وعموماً تؤدي الأزمات المالية إلى تراجع النشاط الاقتصادي، كما أنها تحّمل الميزانية العامة للدولة تكاليف باهظة، وتتسبب في تكاليف اجتماعية ضخمة وخاصة فيما يتعلق في ارتفاع مستويات الفقر والبطالة، والتي في الغالب تبقى مستوياتها (البطالة) رغم معالجتها أعلى من مستوى ما قبل الأزمة في البلدان المتضررة من الأزمات.

Talk about globalization, today ,and what is tolerated and impose of options and corrections, is not new neither on the national nor the international or regional stage , but began gradually since some markets witnessed discoveries technical and technological that assisted the development of the existing economic systems and ease the transfer of information ,goods, services ,labor works , and capitals through its borders easily more intensively and faster than before. As is no doubt that the increasing financial and economic integration and over Leap between most of the world countries, advanced and retarded, it will result in melting of the geographical boundaries and the erosion of the concept of state sovereignty thus with the widening and deepening of the financial integration processes ,Though banks and stock exchange and capital markets, the financial authorities and national monetary will lose control over the tools of the domestic economic policy ,and their economic capabilities in the world, where it does not care about the geographical borders and national sovereignty . the discussion about globalization leads us to talk about financial crises, as the Mexican crisis in 1994 ,and the Southeast Asian countries crises of in 1997 confirmed, on how financial globalization has affected through financial liberalization processes in the banking system crises in these countries. Generally result in financial crises to the decline of economic activity, and it holds the state budget prohibitive costs .IT also caused in the huge social costs especially to the high levels of poverty and unemployment which mostly remain in its level, unemployment, despite its processed, higher than the level pre-crisis in counties affected by this crises.

ISSN: 2477-9903