المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" مدي مساهمة قائمة التدفقات النقدية في تحسين الدقة التنبؤية لنماذج التنبؤ بالتعثر المالي (دراسة إمبريقية)". واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت عينة الدراسة من (91) شركة من الشركات المساهمة المصرية المقيدة ببورصتي القاهرة، والإسكندرية. وتمثلت أدوات الدراسة في استخدام أسلوب التحليل التمييزي الخطي، الذي يعمل على استبعاد النسب المالية التي لا تساعد على التمييز بين الشركات المتعثرة وغير المتعثرة، إلا أن يتم التوصل إلى نسبة أو مجموعة من النسب تكون فيما بينها توليفة خطية يمكنها أن تميز بين الشركات المتعثرة وغير المتعثرة تسمي بدالة التمايز الخطية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أنه بمقارنة الدقة النسبية للنماذج الثلاث في التنبؤ والتصنيف تبين أن نموذج التدفقات النقدية هو الأكثر دقة في التنبؤ، والتصنيف حيث بلغت دقتة الكلية 97,2% يليه النموذج المشترك حيث بلغت دقته الكلية في التصنيف والتنبؤ 94,5%، ثم نموذج الاستحقاق بلغت دقته الكلية في التصنيف والتنبؤ 81,8%. وأن استخدام المعلومات الخاصة بالتدفقات النقدية مع البيانات المستخرجة من قائمتي الدخل، والمركز المالي تؤدي إلي تحسين القدرة التنبؤية للبيانات المحاسبية عموماً. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء تحديثات رياضية على النماذج الرياضية؛ لأن التغيرات المحيطة ببيئة الشركات يمكن أن تؤثر على القدرة التنبؤية لهذه النماذج. واقترحت الدراسة بإجراء الدراسة على عدد أكبر من منشآت الأعمال التي تتميز بضعف الأداء مثل شركات قطاع الأعمال العام، وتبدو أهمية إجراء دراسة مقارنة بين منشآت الأعمال في قطاع الاعمال العام، وقطاع الأعمال الخاص لاختبار الدقة التنبؤية للنماذج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|