ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية النقد الأدبي الإسلامي للمضمون والشكل

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: الحمود، علي بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج24, ع95
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 16 - 20
رقم MD: 816966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: قدم المقال رؤية حول النقد الأدبي الإسلامي للمضمون والشكل. وبدء المقال موضحاً أن من أبرز الشبهات التي تثار حول الأدب الإسلامي ونقده اهتمامهما بالمضامين، وإهمالهما الجوانب الفنية في النصوص الأدبية. وأن أهم القضايا القديمة التي شغلت النقاد قديماً وحديثاً هي كبري القضايا النقدية؛ لأنها تعالج أساس البناء في الفن الأدبي، بل هذه قاعدة البناء في كل لون من ألوان التعبير اللغوي مهما يكن موضوعه، ومهما يكن غرضه والمقصود به، وأياً كان مرسله أو متلقيه. ثم بين أن جودة أي عمل أدبي ونجاحه يرجع إلى الاهتمام بهذين العنصرين (المضمون، والشكل) على حد سواء، فجودة المضامين وعمقها وصدقها وسموها، إذا لم تستوف صياغة أدبية فنية تراعي قيم الفن، وتظل عاجزة عن تقديم عمل أدبي ناجح ومكتمل ومؤثر. كما أظهر المقال أن تراثنا النقدي حافل بمثل هذه الرؤى النقدية، التي تفند شبهة إهمال النقد الأدبي الإسلامي الجوانب الفنية، ذات الصلة بعنصر الشكل. وأن الإسلام يعلي من القيمة الفنية للنصوص الأدبية، كما يهتم بالمضامين التي تحويها تلك النصوص، وعلى مر العصور ظهرت أعمال أدبية خلدها التاريخ، فظلت عالقة بالأذهان؛ لأنها قدمت المضامين السامية الجادة العميقة بصورة أدبية جميلة راعت قيم الفن المتعارف عليها. وأخيراً فإن القضية تكمن في المواءمة بين ما يقال، وكيف يقال، والكاتب الذي يرغب في التعبير عن القضايا المهمة ويمتلك أفكار عظيمة، ولديه القدرة على رصد الواقع ونقده ومعالجة الآفات الاجتماعية، لكنه لا يمتلك المهارات الفنية اللازمة التي تعنيه على تقديم تلك الأفكار بصورة فن من الفنون الأدبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة